ماجد الفطيم: سبّاق غيّر مفهوم التسوّق

الجمعة 25 نيسان 2014

ماجد الفطيم: سبّاق غيّر مفهوم التسوّق

 هو سبّاق ذو رؤية إبداعية غيّرت مفهوم الترفيه والتسوّق ونجح في ابتكار فكرة إنشاء مراكز التسوق ومجمعات الأسواق الشاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منذ افتتاحه أول مركز تسوّق "سيتي سنتر" في ديرة في العام 1995

 

ماجد الفطيم لم يكتفِ بمشاريع محليّة بل ذاع صيته داخل الإمارات العربية المتحدة وعبر عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من عمان إلى البحرين ومصر ولبنان من خلال شركاته المتخصّصة التي تدار منفصلةً ولكنها تكمّل الواحدة الأخرى

 

إن بحثت عن لائحة الأثرياء العرب للعام 2014 جاء اسم رجل الأعمال الإماراتي السبّاق ماجد الفطيم بالترتيب السابع بثروة تبلغ قيمتها 3,6 مليار دولار أميركي مصدرها العقارات والتجزئة والوكالات التجارية، والصناعة، والتكنولوجيا والاستثمار

فمن منّا لم يسمع بسلسلة مراكز "كارفور" للتسوّق، أو مشاريع الفطيم لإدارة الأصول وتجارة التجزئة والعقارات وداليكا الشرق الأوسط وأوريكس...؟

 

من هو؟

 

هو ابن الملياردير عبد الله الفطيم، وهو الأكثر شهرة بين أخوته ويملك أفخم مول في الإمارات وهو "مول الإمارات" المعروف بحلبة التزلج الداخلية فيه والذي يسعى ماجد الفطيم إلى إنشاء مركز مشابه له في مصر.

يمتلك مجموعة مراكز التسوق (ستي سنتر ـ City Centre) في الإمارات ومصر وقطر والبحرين وسوريا ولبنان، ويسعى دائمًا إلى تنفيذ أفكارٍ سبّاقة ومتجدّدة ليتميّز في عالم اليوم.

 

شركاته

 

تأسست شركة ماجد الفطيم القابضة في العام 1992، وتعدّ الشركة الرائدة في عالم مراكز التسوق والتجزئة والترفيه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتنتشر عمليات الشركة الحالية في 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعمل لديها أكثر من 24,000 موظف


وحازت شركة ماجد الفطيم القابضة على تصنيف من الدرجة الاستثمارية  BBB، وهو أعلى تصنيف يعيّن لشركة خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

 

وعلى الرغم من كل الأزمات التي مرّت بها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والنكسات الإقتصادية التي عرفتها المنطقة، بقي ماجد الفطيم سبّاقًا محافظًا على مكانته في عالم رجال الأعمال، وأصبح إسمه توقيعًا يمكن أن نراه في أي بلدٍ نزوره نظرًا لنجاحه ورؤيته المستقبلية التي لا تخيب، وثقته بأنّ النجاح أساسه السعي والعمل بكدٍ وصدق.