بداية الأسبوع... إفتتاحية لأسبوع مثمر فكن سبّاقًا!! (الجزء الأول)

الأربعاء 30 نيسان 2014

بداية الأسبوع... إفتتاحية لأسبوع مثمر فكن سبّاقًا!! (الجزء الأول)

من منّا لا يرغب بأن يكون سبّاقًا، يحدّد أهدافه والوسائل ويضع الخطط الواضحة لتحقيقها... اليوم الأول من الأسبوع في العمل هو افتتاحية لأسبوع مثمر وهو الوقت الأدقّ لتحديد الإنتاجية لباقي الأيام، فكل قرار تأخذه وكل خطوة تقوم بها تحدّد ايجابية النتائج أو سلبيّتها

 

 

السبّاق يدرك جيّدًا ما يميّز بداية الأسبوع من أحداث غير متوقّعة وفيض من الاتصالات وفوضى عامة، ولكنه يدرك أيضًا مدى أهمية التحكّم بالمواقف والحفاظ على السيطرة والتفاؤل، فيقوم بخطوات إضافية ويستخدم أفضل مهاراته الإدارية ليمرّ هذا الوقت بشكل سلس ويضمن أفضل النتائج.

 

فهاك لائحة من الخطوات التي يقوم بها السبّاقون في بداية الأسبوع لضمان النتائج المرجوّة مع نهايته:

 

1-    يستيقظون باكرًا ويمارسون التمارين الرياضية التي تزوّدهم بالنشاط وترفع معنوياتهم لأسبوع مثمر.

 

2-    يتناولون فطورًا صحيًا يضمن تركيزهم عوضًا عن الذهاب إلى العمل بمعدة فارغة والتحديق طوال الوقت بالساعة انتظارًا لوقت الغداء، ما يعني انعدام التركيز.

 

3-    يصلون إلى مكاتبهم باكرًا، فذلك يجنّبهم مشاكل التنقّلات والزحمة، ويمنحهم وقتًا للمزيد من التركيز وترتيب الأولويات قبل وصول الآخرين.

 

4-    يرتّبون مكاتبهم وينظّفونها، هذا إذا لم يكونوا قد قاموا بذلك قبل عطلة نهاية الأسبوع. فإنّ ذلك يخفّف من ضغوط الفوضى وقلّة الترتيب التي قد يواجهونها مع بداية الأسبوع. ينظّمون ملفّاتهم على الكمبيوتر كما على المكتب بحسب الأولويات محيّدين الأوراق الأقل أهمية مع الإبقاء على سهولة الولوج إلى الملفات المهمة.

 

5-    يحدّدون الوقت المناسب للمهمات والمشاريع غير المتوقّعة. فالسبّاق يتوقّع ما لا يمكن توقّعه ويخصّص الوقت اللازم للأمور الطارئة.