هدىء أعصابك...كيف؟

تشير دراسةٌ حديثة أجريت في جامعة هارفرد- قسم الصحة، أنه وبعد فورة غضب، تصبح 5 مرّات أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية وبالتالي تواجه نسبة خطر أكبر بالتعرّض لسكتة

ما السبب؟

عندما تغضب، تتسارع دقّات قلبك ويرتفع ضغط دمك وتتصلّب الأوعية الدموية ويقول الخبراء في هذا الشأن أنّ الدم يصبح أكثر عرضة للتجلط وقد يؤدي ذلك إلى دخولك المستشفى.

هل تشعر بفورة غضب؟ جرّب هذه الحيل السهلة لضبط نفسك وتهدئة أعصابك.

فكّر كم أنت مهمّ

تخيّل أنك تقوم بأمرٍ يشعرك أنك مهمّ وذو قيمة، خصوصاً أنّ الناس يشعرون بالإحباط حين يُقلّل من قدرهم.

لذا، تخيّل أنّك تقدّم الطعام لجارك العجوز أو أنّك تعطي بعض المال للفقير الجالس في الزاوية. أترى كم أنت رائع؟

2- إمزح!

أتذكر تلك الدعابات التي حفظتها والتي أضحكتك في أحد الأيام؟ قد يساعدك المزاح في تخفيض العصبية بطريقة كوميدية.

إضحك بأعلى صوت في وجه كلّ ما يوتّرك ويثير غضبك فأولئك الذين يمزحون في جميع الأوقات، يتفادون الغضب بشكلٍ كبير.

3-تصرّف كمحامٍ

إن كان غضبك موجّهاً نحو شخصٍ معيّن، فكّر كأنّك محامٍ.

فحتى لو أنّ الشخص الآخر مذنب ومسؤول عن إثارة غضبك، حاول تبرير تصرّفاته.

أنظر إلى مميزاته الحسنة وحدّد طريقة تصرّفه غير المقبولة وحاول إيجاد التفسيرات، فربّما سمع هذا المذنب أخباراً سيئة عن شخصٍ يحبّه أو أنّه يعاني من مرضٍ ما.

أنظر إلى الأمور من منظارٍ آخر وذلك سيغيّر تصرّفك وردود فعلك.

4- إبحث عن مرشد

إن كنت تعاني من حالة غضب مستمرة، حاول زيارة اختصاصي أو عالم نفس أو حتّى مرشد... ولا نعني بالمرشدٍ مدرب كاراتي ولا  إنساناً ذا حكمة كبيرة، بل تأكّد أن يكون هذا الشخص إنساناً هادئاً وإيجابياً.

كلّما أمضيت وقتاً برفقة هذا الشخص، كلّما خفّ غضبك وصرت تميل أكثر للتمثّل به بالهدوء والإيجابية.