اقتناء الخيل: رفاهية وهواية متميّزة

الجمعة 09 أيار 2014

اقتناء الخيل: رفاهية وهواية متميّزة

من بين خصائص حياة الرفاهية والترف، اقتناء الخيل وتخصيص مبالغ طائلة للحفاظ عليه والاهتمام بصحّته وتأمين المستلزمات الخاصة به، وبخاصة في الدول العربية ودول الخليج

 

حيث يعتبر الخيل العربي هو الأغلى في العالم

 

 

 

والتمسّك بالخيول العربية وفي الخليج والاهتمام بها، هو من مظاهر الاهتمام بالتراث والقيم العربية الأصيلة التي تشكّل الفروسية وألعابها أبرز عناصرها.

من هنا نرى العائلات الخليجية تشجّع أولادها منذ سنين الطفولة على ممارسة هواية ركوب الخيل.

وبدورها تولي الشركات الدولية المتخصّصة في صناعات ومعدات الفروسية أهمية بارزة لسوق دول مجلس التعاون الخليجي لما تتمتّع به من قوة شرائية كبيرة تزيد 3 أضعاف عن القوة الشرائية للمهتمّين بهذا المجال في الدول الأوروبية.

 

 

من جهة أخرى، يشتهر بعض أفراد الأسر الحاكمة والمواطنين في الخليج بسمعتهم البطولية العالمية بالفروسية.

فالخيول العربية الأصيلة لها فرسانها وعشاقها الذين يحرصون على اقتنائها والعناية بها، ذلك أنها تعتبر أقدم سلالة نقية من الخيول في العالم وتصل أسعارها إلى أرقام خيالية.

وتضمّ دول الخليج مثل قطر والإمارات والسعودية والبحرين العديد من الإسطبلات التي تمّ تشييدها على الطراز العالمي لتهتمّ بأعداد كبيرة من الخيول العربية التي تشتهر بذكائها وقوّة تحمّلها وألفتها مع البشر، وقدرة تحمّلها في السباقات الطويلة.