رحيل الشاعر العربي سميح القاسم

خسر العالم العربي الشاعر الفلسطيني سميح القاسم الذي أبدع مسارا شعريا جديدا .

ولد في مدينة الزرقاء الاردنية  سنة 1939 ،تعلم في مدارس الرامة والناصرة .مارس التعليم الى أن تفرغ لللنشاط السياسي من دون أن يهمل الشعر والادب والصحافة ،خصوصا أنه أسس صحيفة كل العرب.

توزّعت أعمال سميح القاسم ما بينَ الشعر والنثر والمسرحية والرواية والبحث والترجمة.

أصدر أكثر من 70كتابا منها :مواكب الشمس،أغاني الدروب،دمي على كفي،دخان البراكين ،سقوط الاقنعة،ديوان سميح القاسم ،إلهي الهي لماذا قتلتني ،من فمك أدينك، وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم، إلى الجحيم أيها الليلك...

نال جوائزوأسمة عدة منها:غار الشعر من إسبانيا،وجائزة السلام،وجائزة الشعر الفلسطينية ،جائزة نجيب محفوظ ،وحصل مرتين على "وسام القدس للثقافة".

من أشهر قصائده التي يتغنى بها العالم العربي قصيدة "منتصب القامة أمشي "التي غناها الفنان اللبناني مرسيل خليفة .