إنتاج الأقمار الصناعية حلم إماراتي قيد التحقيق

الاثنين 25 آب 2014

إنتاج الأقمار الصناعية حلم إماراتي قيد التحقيق

 حقّقت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدّمًا كبيرًا في عملها على برنامج في عالم إنتاج الأقمار الصناعية، من خلال إنشاء "مرفق أولي" لتصنيع هذا النوع من الأقمار في دول الخليج، وبخبرات ومجهود إماراتي كامل.

 

في هذا الإطار، أعلنت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، المعروفة باسم "إياست"، أن الأعمال الإنشائية للمرفق الأولي لتصنيع الأقمار الصناعية مستمرّة وتتقدّم بشكلٍ ملحوظ، ومن المتوقع أن يتم إنجازها في الأشهر القليلة المقبلة.

 

ويشكل "المرفق الأولي"، الذي يضم غرفة لتصنيع الأقمار الصناعية، ومختبر للهندسة الكهربائية، وآخر للهندسة الميكانيكية، المرحلة الأولى من "المرفق الكامل" لتصنيع الأقمار الصناعية، ومن المقرر استكمال الأعمال الإنشائية فيه خلال عامين كحد أقصى.

 

وفور الانتهاء من التجهيزات، سيحتضن "المرفق الأولي" المرحلة الأخيرة من تصنيع القمر الصناعي "خليفة سات"، وهو أول قمر يجري تصنيعه في الإمارات، وبخبرة إماراتية كاملة، في خلال عام ونصف تقريبًا.

 

كما أشارت مؤسسة "إياست" إلى أنه سيتمّ تجهيز قمر "خليفة سات" طبقًا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية الخاصة بمرافق تصنيع الأقمار الصناعية، التي تمنع تأثير العوامل الخارجية عليه، ويجري تزويده بنظامين خاصين للتبريد والتهوئة.

 

 

مؤسسة "إياست" تتبع حكومة دبي، وقد أنشئت في العام 2006، بهدف تشجيع الابتكار العلمي في مجال تكنولوجيا الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقامت قبل خمس سنوات بإطلاق أول قمر صناعي "دبي سات 1"، ثم "دبي سات 2" في أواخر العام 2013.