سليمان الراجحي... الملياردير الذي بدأ عاملا

بدأ سليمان الراجحي حياته العملية طباخاً وحمّالاً، ليصبح اليوم واحداً من أهم رجال الأعمال ليس في السعودية فحسب وإنما في المنطقة برمّتها.

يحتل الملياردير السعودي الشهير الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، المرتبة الـ107 عالمياً في قائمة "فوربس" لأثرياء العالم، والمرتبة السابعة عربياً بثروة بلغت 8.4 مليارات دولار، واستطاع أن يبني إمبراطورية اقتصادية من خلال المشاريع التي طورها وجعلها من أفضل وأنجح المشاريع المتخصصة في نشاطها، ومنها "مصرف الراجحي" الذي يعد من أكبر الشركات المصرفية عربيا وعالميا، و"الشركة الوطنية للدواجن وإنتاج البيض"، التي تعتبر من أكبر مزارع الدواجن في العالم، وكذلك "مشروع تربية الأغنام" في الجوف، ومشروع "شركة الروبيان الوطنية" في الليث، وغيرها من المشروعات الكبرى.

إشارة إلى أنّ شركة الروبيان الوطنية أصبحت أهم منتج ومصدر "للروبيان" على مستوى العالم، وأصبح هذا المشروع الوحيد من نوعه في العالم.

وبرغم الأعباء الكثيرة الملقاة على عاتق الشيخ سليمان، لا يتوانى عن العمل الخيري ، ومن مبادراته ، إعلانه إقامة "جامعة البكيرية" التي رصد لها حوالى النصف مليار ريال كدفعة أولى، بعد صدور المرسوم الملكي الذي يسمح بإنشائها.