مشاريع حيوية "للطيران المدني" في مطارات السعودية

السبت 06 أيلول 2014

مشاريع حيوية

 قرّر "الطيران المدني" إرساء عدد من المشاريع الحيوية في مطارات السعودية بلغت قيمتها أكثر من 5 مليارات ريال.

 

تضمّ هذه المشاريع: مشروع إنشاء مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان، ومشروع التطوير الجذري لمطار عرعر، ومشروع برنامج خدمات الملاحة الجوية، وصيانة وتشغيل المعدات والأجهزة الملاحية الجوية، بالإضافة إلى مشروع خدمات التشغيل والصيانة والنظافة في مطاري الملك خالد والملك فهد الدوليين، وعدد من المشاريع الأخرى في بعض مطارات البلاد.

 

وتمثّل هذه المشاريع المهمة أعمالاً إنشائية تطويرية لبعض المطارات، وبرامج صيانة وتشغيل لمطارات أخرى، وهي تأكيد على دعم قطاع الطيران المدني إنطلاقًا من قناعة أن هذا القطاع الحيوي يمثل أحد المحاور الرئيسة في منظومة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة التي تشهدها مناطق السعودية، وتستشرف في الوقت نفسه تطلّعات المواطنين واحتياجات النمو المستقبلية التي تشهدها حركة النقل الجوي في البلاد، وهي تزيد على المعدلات العالمية، بحيث تحتلّ السعودية مكانة مميّزة في صناعة النقل الجوي إقليميًا ودوليًا.

 

هذا التوجه لإنشاء المطارات سيسهم في رفع الأداء وتحسين الخدمات، إلى جانب القدرة على تقديم خدمات منافسة، بخاصة أن سوق النقل في السعودية يشهد نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة. كما أن تفعيل مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطيران، خصوصًا المطارات، سيختصر الكثير من الوقت والجهد نظرًا للمرونة التي يتمتع بها القطاع الخاص والتي تمكّنه من سرعة الإنجاز والتطوير.

 

وتلقت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية الكثير من طلبات شركات الطيران التي تبدي رغبتها في التشغيل الدولي من المطارات الداخلية بعد الإجراءات الأخيرة التي سمحت خلالها الهيئة العامة للطيران المدني لشركات الطيران الأجنبية بالتشغيل من مطارات داخلية، ما زاد الطلب على السفر من تلك المطارات، وشجع الشركات على التنافس لتقديم الخدمة.

 

وقد أنهت الهيئة العامة للطيران المدني عددًا من المشاريع، من بينها: مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز في تبوك الذي شهد تطويرًا جذريًا، ومطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا، ومطار نجران؛ وذلك ضمن استراتيجيتها الحديثة لبرنامج إنشاء وتوسيع المطارات في المدن الرئيسة ذات الأهمية الاقتصادية والتشغيلية، وكذلك تحويل المطارات الإقليمية إلى منصة تشغيل دولي، بهدف تعزيز الحراك التنموي والاقتصادي في مناطق البلاد المختلفة، ومواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها السعودية في مختلف المناطق.