تعامل مع الانتقادات بروح رياضية
إن إدارة عملك الخاص يجعلك تعمل من دون أي شكر أو جميل. فيمكن أن يصبّ الزبائن غضيهم عليك حتى لأسبابهم الشخصية، أو قد تتلقّى تعليقات سيئة وأحد الزبائن غير راض عن النتائج قد يشهّر بشركتك على شبكات التواصل الإجتماعي. فهاك بعض النصائح للتعامل مع الإنتقادات والتعليقات السلبية، فكلما زاد نجاحك عليك أن تنفتح أكثروتقبّل الأمور السلبية.
إعلم أنك لست الوحيد في هذه المشكلة: فمهما كان العمل صغيرًا أو كبيرًا، مثل هذه الأمور تحصل باستمرار فاعلم أنه مهما حصل لك فهناك الكثير من رجال الأعمال الذين يتعاطفون أو ينتقدون.
أنظر إلى حقيقة الأمور: فبعض الإنتقادات تأتي أحيانًا لا لتتناولك وتشهّر بعملك، بل يكون مصدرها الشخص نفسه ومشاكله الشخصية. أحيانًا يكون لديه شكوى مشروعة ولكنه غير سعيد في حياته الخاصة، فيفجّر رأيه بشكلٍ عنيف وعلني فقط لأنه بحاجة إلى فشّة خلق وأنت الشخص الذي اختاره صدفةً للقيام بذلك. وأحيانًا قد ينتقدك شخص ما وجهًا لوجه ولكنك ترفض هذا الإنتقاد ولا تقبله، لذا عليك تخطّي نفسك وأخذ الأمور ببساطة وسلاسة والاستفادة منها للتحسين.
كن لطيفًا مع نفسك: أشياء كهذه قد تحصل، لذا عندما تقع ضحية هذه الإنتقادات لا تقسو على نفسك، إتصل بصديق وتكلّم عن الأمر أو أكتب عنه في يوميّاتك، أو حتى يمكنك أن تنزه لترتاح. واجه هذا الشعور ولا تتركه يتعاظم في داخلك بل تخلّص من إنزعاجك وانسى الأمر.
دع شخصًا آخر يهتمّ بهذه الأمور: إن استطعت وكل احدا في شركتك للتعامل مع هذه العقبات، وقراءة الرسائل واكتشاف مدى قانونيّة المطالب المذكورة وضرورة الردّ أم عدمه. إحمِ نفسك فليس عليك بالضرورة الإطّلاع على كل شيء وقراءة كل الإنتقادات والأمور المزعجة. لا تتدخّل سوى في الأمور المهمّة التي تتطلّب ذلك، ودع الأمور البسيطة للآخرين.
