تستلهم مجموعة LACOSTE ربيع وصيف 2015 أجواء البحر في تصاميمها الحرة
L42 :LACOSTE YACHTING/L36.عام 1985، صمّمت دار "لاكوست" LACOSTE، بالتعاون مع أحد أبرز صانعي اليخوت الفرنسيين، مركباً شراعياً حمل اسم L42ثمّ تبعه الـ L36بعد سنة على إطلاقه. وقد شكّلا كلاهما عنواناً للأناقة والراحة والمتانة، وهي القيم التي ارتكز عليها "رينيه لاكوست" لدى ابتكاره قميص البولو في عشرينيّات القرن المنصرم.
ها إنّ الماركة تعود إذاً إلى عالم الإبحار الذي ألهم بشكل أساسي تزيين القطع بالألوان التي تشتهر بها الدار، إضافة إلى منحها أشكالاً متميّزة ومحدّدة وطابعاً أنيقاً إنّما عمليّاً في آن معاً. فالأناقة والراحة والمتانة تشكّل السمات الثلاث التي تتماشى أيضاً مع رؤية "فيليبه أوليفييرا باتيستا" لماركة "لاكوست" LACOSTE. وهذا ما دفعه إذاً إلى التعمّق ببحثه في أرشيف الدار حول موضوع الإبحار تحديداً بغية تصميم مجموعة تعيد صياغة ملابس أصحاب اليخوت الأوائل إلى جانب تجسيد الطبيعة التقنية لهذه الرياضة التي ترفع التحديات وتساهم دوماً في إلهام عمليّة ابتكار أفخر الأقمشة. في هذا السياق، انطلق تصميم المجموعة من المركب الشراعي باعتباره عنصر تصميم ألهم المصمّم بنقاوته الاستثنائيّة إذ يزاوج بين باقة مبهرة من المواد والخطوط الواضحة المعالم والألوان الجميلة.
الإطلالات إذاً عبارة عن قطع منسّقة على نحو متباين، كالتصاميم الضيّقة مع تلك الواسعة نوعاً ما والتي تعتبر أساس الموديلات العصريّة المناسبة للحياة المدنيّة. ونعني بذلك أيضاً تنسيق قطع من أقمشة صناعية مع سترات الباركا والجاكيتات الضيّقة عند الخصر المزدانة بدرزات إمّا ملحّمة أو متعرّجة إضافة إلى الموديلات الأساسيّة لعالم الإبحار كالبليزرات وملابس صيادي السمك الفضفاضة. كما يتناول التنسيق، الجمع بين القصّات الواضحة المعالم والموديلات المرنة غير المتماثلة ، بدون أن ننسى المزاوجة بين الأقمشة الطبيعيّة المكحوتة بشكل ناعم والقماش الشبكي من جهة، وبين النيلون المقاوم للتمزّق والأقمشة الصناعيّة التي تُلبس على الوجهين من جهة أخرى. في الإطار عينه، تطلّ الكتل اللونية مع الطبعات مثل الملابس ذات المعالم البحرية الدقيقة، والقطع المصممة لتُلبس مع بعضها البعض بحيث تشكّل أنماطاً تكاد تكون تجريدية. وأخيراً يبرز التنسيق بين الأجزاء حول العنق أو الكتفين، المستوحاة من عالم الإبحار والتي تتلاعب بالشفافيّة والوزن واللّمعان.فقد منح المصمّم مجموعة الملابس المستقاة من موضوع الإبحار طابعاً عمليّاً تجسّد في الأربطة وحمّالات البناطيل والأحزمة القابلة للتعديل. وبالتالي يكون العنصر البحري قد تناول كافّة ركائز ماركة "لاكوست" LACOSTE.
الإطلالة:تميّزت الإطلالة عموماً بالجرأة مع نفحة من الراحة تمثّلت بالتصاميم التي تلفّ حول الجسم أو تلك المتراكبة أو الأزياء المرنة المتسمة بمشابك لشدّ فستان أو الجهة الخلفيّة من قميص البحّار، أو للفّ جاكيت عند الخصر أو على الكتف.
الألوان:تزيّنت المجموعة بلوحة ألوان "لاكوست" LACOSTEالرمزية، جامعة درجات متباينة. فقد أطّلت ألوان الأزرق والأبيض والأحمر والأصفر لتشير إلى موضوع الإبحار، فيما جاءت ألوان البرتقالي والليلكي والأخضر النعناعي الباهت والرمادي والبنفسجي الداكن لتضفي ومضات بارزة إمّا تبثّ الحياة في التصاميم أم تبدو وكأنّها بهتت بفعل البحر والشمس.
الأقمشة:امتازت المجموعة بغنى الأقمشة المستعملة بدءاً من الأوشحة القطنيّة الخفيفة، والدنيم المصبوغ بتقنيّة ربط القماش، والجبهام بنمط دقيق، مروراً بالبيكيه المعرّق بحبيبات شبيهة بحبيبات الكافيار، والأقمشة الصناعية التي تُلبس على الوجهين وصولاً إلى تلك المضلّعة بالخطوط البحريّة والتي حُبكت باستخدام خيطين أو بالدانتيل الأبليكيه.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال