مؤسسة شكسبير الملكية تعود إلى المسارح في العام 2015
تقوم مؤسسة شكسبير الوطنية بعرض مسرحية منسية منذ زمنٍ بعيد، لأول مرة منذ 400 عام ضمن برنامجها للعام 2015.
تمّ الإعلان عن عرض هذه المسرحية غير المعروفة بعد أن تحدت المؤسسة الأكاديميين لإعادة اكتشاف جوهرة منسية في مسابقة على غرار "X Factor". عنوان هذه المسرحية "Love’s Sacrifice" أي "تضحية الحب" التي كتبها جون فورد في العام 1633 ولكنها بقيت منسية منذ ذلك الحين، وقد وافق المدير الفني للمؤسسة غريغوري دوران على عرض المسرحية بعد أن أمضى الأكاديميون سنوات في محاولة إقناعه بوضع بعض المسرحيات التاريخية المنسية ضمن شبابيك تذاكر المؤسسة.
وقد سلّمهم الآن زمام الأمور وتحدّاهم للخروج بمسرحية من القرن السابع عشر التي ستعرض على جماهير حديثة وعصرية. وقد وافق على هذه المهمة أربع أكاديميين وقدّموا 16 اقتراحًا ضمن مجموعة من العروض التي تمّت في النهاية تصفيتها لاختيار الرابح.
"تضحية الحب" هي مأساة انتقام تكشف القدرة التدميرية للغيرة، وهي ستكون جزءًا من برنامج مؤسسة شكسبير الملكية "The Royal Shakespeare Company" للعام 2015، بغض النظر عن الإنتقادات السابقة للمسرحية والتي يسلّط الضوء على طابعها "المحير"، ويصفها بأنها مشوهة بالأخطاء و"الفوضى الفاشلة".
دوران، الذي يصف عملية اختيار المسرحية الرابحة بالشبيهة بـ"X Factor" ويقول أنه يأمل المساعدة بإعادة أعمال فنية عريقة كانت طيّ النسيان. وقد حارب وواجه الكثير من الأفكار المسبقة التي تقول بأنه إذا مرّت 400 سنة ولم يتمّ تمثيل هذه المسرحيات فإنها لا تكون جيّدة! إنّ الوضع هو غالبًا كذلك، ولكن في بعض الأحيان لا تحظى الأعمال الجيّدة بفرصة العرض، وتحتاج لمن يعيدها إلى الواجهة. لذا فمن المهمّ جدًا بذل الجهود والوقت اللازمَين للدلالة على أهميّتهما.
تُعرض هذه المسرحية في مسرح سوان من نيسان- أبريل وحتى حزيران- يونيو، وتتناول قصة دوق بافيا وزوجته الجميلة بيانكا، وصديقه المقرّب فرناندو الذي يقع في غرام بيانكا. شقيقة الدوق، التي عصفت بها الغيرة بسبب حبّها لفرناندو، تبدأ بالتحكّم بأخيها وزرع أفكارٍ سلبية في رأسه تجاه صديقه."
وسيشهد موسم العام 2015 العديد من العروض الأولى لمؤسسة شكسبير.
