يُعتبر فندق "Casapueblo" من أغرب الفنادق التي يصنعها الإنسان في أميركا الجنوبية، وليس بعيدًا عن فندق المشاهير "Punta del Este" في الأوروغواي.
لقد كان الفنان Carlos Páez Vilaró المولود في العام 1923 في الأوروغواي، مسافر أصيل وعنيد. وبعد سفر وتنقّلات كثيرة وحقق خلالها روائع أعماله الفنية من رسم ولوحات وهندسيّات رائعة، وعلى الرغم من دوره الأساسي على الساحة الفنية الدولية، كان من أروع أعماله والأكثر استثنائية وجمالاً، إرث هو أقرب إلى المنزل - ساحر وغريب في الوقت عينه وهو فندق Casapueblo على الساحل الجنوبي للأوروغواي.
بدأ ببنائه كمنزل في العام 1958 كمأوى خشبي متواضع له، ولكن على مرّ ثلاثين سنة ومع مساعدة صيّادي المنطقة، راح يبني خرسانة بيضاء بشكلٍ غريب متأثرًا بأعشاش الطين للعصافير المحلية. و تحوّل هذا البناء الحيّ الذي تمّت هندسته من دون أي تخطيط، إلى واحد من روائع الصناعة اليدوية الإنسانية في أميركا الجنوبية، وهو يشبه في بعض النواحي المساكن التي هي على شكل كهوف في كابادوكيا في تركيا. ومع الوقت، راح Carlos يبني غرفًا إضافية للضيوف والأصدقاء، وبمساعدة مجموعة من المعارف الفنية والمهنية، فتح أجزاءً من المجمّع كفندق للجمهور، بالإضافة إلى متحف ومعرض واستوديو ليصبح وجهةً سياحيةً رائدة في الأوروغواي.
يشكّل هذا الفندق مكانًا هادئًا مع جوانب ملتوية لا تُعد ولا تُحصى، حيث يتمّ تمييز الغرف ليس بالأرقام بل برموز رسمها Carlos بنفسه، ويتضمّن الكثير من الأمور والمناظر المثيرة للمشاهدة. وقد عاش المهندس Páez Vilaró في هذا المكان وعمل فيه أيضًا قُبَيل مماته عن عمر 90 عامًا، واضعًا أجهزة موسيقية خفيّة لإضفاء الأجواء الساحرة على هذا المكان.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال