ثلاث طرق لتذكّر أي شيء
أظهرت دراسات أن العقل يخلق ذاكرة جديدة مختلفة عن القديمة حين نحتاجها... بما يعني أنه عندما نحاول تذكّر شيء في بيئة أو مزاجٍ أو وقتٍ مختلف، غالبًا ما نقع في الخطأ ويعيد دماغنا تجميع الأمور بشكلٍ مختلف ولكن يدخل ضمن الذاكرة الأولى. فكيف نتذكّر الأمور بشكلٍ صحيح؟
الخطوات الثلاث الأولى ترتكز على النظر، والقصّ والوصل ممّا يساعدك على خلق معنى لما تتذكّره ما يقودك إلى تذكّر أكثر سرعةً ودقّة. فالنظر هو تذكير لتركيز انتباهك، والقصّ هو حينما تخلق صورًا في دماغك لما تريد استرجاعه لاحقًا، والوصل هو طريقة لربط الصور الفكرية وإعطائها معنىً. فمثلاً إذا كان عليك شراء البيض والطوابع وحذاء في رحلة واحدة وتريد التأكد من تذكّر جميع هذه الأشياء، تخيّل نفسك تحمل بيضة كبيرة مع طابعٍ عليها ثم تصوّر أنها وقعت من بين يديك وانكسرت على حذائك. هذه الصورة للحذاء المبلّل بالبيض ستبقى في ذاكرتك لذا سيسهل عليك ذلك التذكّر.
حيلة اللسان هي أيضًا تنجح... تعلم من يغني على الراديو ولكنك لا تستطيع تذكّر اسمه. خذ ورقة وقلم أو هاتفك الذكي وسجّل كل الملاحظات والإشارات التي تأتي إلى بالك لتعرف هذا الشخص. تجارب حيلة اللسان، هي من ذكريات موجودة ولكنك لم تستطع إستعادتها بسرعة. خلاياك العصبية تكون تعبة ولكن لن يكون من الصعب عليك التذكّر حينما تستخدم هذه الحيلة.
استخدم الجمل والعبارات ككلمة سرّ. فتقدّم التكنولوجيا وابتكار الهواتف الذكية أصبح يعني أننا نخزّن أقلّ معلومات في دماغنا ونسجّل أكثر على الهاتف طالما نكون قادرين على استرجاعها. ولكن الحيلة الأهم لتذكّر كلمة السرّ هي باختيار جملة تعلق في ذهنك.
