أكثر البلدان صحة في العالم

 لا ترتكز صحة الانسان على كيفية عيشه، بل أيضاً على أين يعيش.

تسهلّ المناطق النّظيفة الخالية من تلوث المياه والهواء، الحياة على سكّانها،فيتبعوا نظام حياة صحي، بدءً من العناية الطبية والصّحية، والعمل على التّوعية الدّائمة من أجل

المحافظة المستدامة على البيئة السليمة، وتجنبّ تناول  الأدوية.

تفرض هذه المدن، الرّائدة في الصّحة والنّظافة والحياة السّليمة، قوانين وأنظمة مشدّدة جدّاً على دخول الحدائق العامة، واستخدام وسائل النّقل العام، واستهلاك المأكولات. اخترعت أنظمة

لمكافحة الأمراض والأوبئة ،تحرص على أنّ سكانها سيعيشون مدّة أطول، متمتّعين بصحّة جيّدة.

نذكر من هذه المدن: ملبورن، سينغافور، أوكيناوا، مونتي كارلو، جونكوبينك، نيويورك سيتي، كوبينهاغين، هافانا، نابا و فانكوفر.

مسألة المحافظة على البيئة والجو الصّحي العام، لا يرتكز فقط على الدّولة والأنظمة، إنّما على تعاون الشّعب مع الحكومة من أجل تطبيقها، لتحقيق المصلحة العامّة.

تشجّع هذه المدن الرّياضة والألعاب الفكرية كالشاتارانج وغيرها من الألعاب التّي تنمّي الفكر، وتبقي الدّماغ بحالة يقظة وتحليل مفيد.