وسائل النّقل العامة تزيد نسبة الفرح

أظهرت أحدث الدّراسات أنّ استخدام وسائل النّقل العامة تفرح النّاس أكثر، وتساعدهم ليناموا براحة أكبر.

أكّد الباحثون أنّ 13% من سائقي السّيارات يشعرون بالتّعب والضّغط أثناء القيادة، ولا يستطيعون التّركيز. خصوصاً في البلدان المتطوّرة حيث وسائل النّقل مُؤمَّنة ومُنظَّمة. لذا يمكن الإستعانة بها والإستغناء عن شراء سيارة خاصّة.

كما أنّ المشي للوصول إلى محطة الباص أو القطار يشكل رياضة تريح الاعصاب ، وتشيع الفرح. وأظهرت دراسة سابقة بانّ الوصول مشيا  إلى محطة الباص ،يخفف الوزن الزّائد ويحسّن الصحة .

قال الباحث أدم مارتين Adam Martin  لصحيفة ذو دّايلي تيليغراف The Daily Telegraph:" تفاجأنا في نهاية الدراسة التّي أجريناها على حوالي 18000 عامل في إنكلترا،أنّ  معظم سائقي السّيارات  ارتاحوا وفرحوا أكثرحين  استقلّوا وسائل النّقل العامّة، لأنّهم استفادوا من الوقت للإسترخاء، فتخلصوا من التّركيز والتّنبه، فزال التوترعنهم وحلّ الهدوء والسلام عليهم ،وتحاوروا مع الاخرين   في المحطة أو الباص أو القطار، فاستفادوا من وقتهم اًكثر."

لهذا السبب أكّد العلماء بأنّه من الضّروري الإعتناء بتطوير وسائل النّقل والمحافظة على نظافتها وجوّها العام المريح.