التّوتر وعلاقته بمرض الرّبو

الاثنين 29 أيلول 2014

التّوتر وعلاقته بمرض الرّبو

أظهرت الأبحاث أن 60% من النّاس يخافون فقدان وظيفتهم، فيتوتّرون، فيزيد هذا التّوتر خطر إصابتهم بمرض الرّبو.

 

أُجريت أبحاثٌ على 7000 عامل ما بين سنة 2009 و 2011،  فتأكد أن معظم العمال يدخّنون ويكسبون الوزن، ويرتفع احتمال إصابتهم بمرض الرّبو. وأُثبِتَ هذا المفهوم بالأخصّ بعد الأزمة الإقتصاديّة والماليّة الكبيرة التّي شهدها العالم مؤخراً. فظهرت 105 حالة ربو،إذاً فهذه الفرضيّة صحيحة بنسبة 2.12 % مقارنةً بـ 1.3 ممن يعيشون في استقرار وأمان داخل عملهم.

 

وهكذا أكدت هذه الأبحاث نظرية الأصابة بالرّبو وعلاقتها بالتّوتر أثناء العمل بشكل خاص. فلاحظ العلماء  بأنّه كلّما ازدادت المسؤوليات، وكلما قلّت الضّمانات لدى العامل باستمراره في العمل، كلّما ظهرت  لديه عوارض الربو وتزايدت. ففي بريطانيا مثلاً، 5 مليون عامل يتعالجون للشّفاء من الرّبو الذّي يتسبب بموت آلاف من النّاس سنوياً.

 

لذلك ينصح الأطباء كلّ العمال بمحاولة تهدئة أنفسهم، لأنّ التّوتر مرض بحدّ ذاته، إضافةً إلى المضاعفات المعروفة وغير المعروفة التّي يتسبب بها.