إجتياح إيبولا العالم

ستصيب جرثومة إيبولا أكثر من 20 ألف شخصا في نهاية تشرين الثّاني / نوفمبر الحالي، بسبب عدم اتباع وسائل الوقاية اللازمة شرق إفريقيا.

صرّحت المنظمة العالمية للصّحة بأنّ جرثومة الإيبولا ستصيب أكثر من 20 ألف شخص في نهاية تشرين الثّاني / نوفمبر الحالي، معربةً عن عدم تفاؤلها تجاه مسألة حلّ هذه المشكلة الكبيرة بسبب اهمال السّلطات المعنية في المنطقة المتضررة وعدم اتّخاذها التّدابيرالوقائية اللازمة من أجل القضاء على الجرثومة والحدّ من انتشارها وتفشّيها، علماً بأنّ أكثر من 5000 مليون دولار صُرفوا على العلاجات بتمويل من اليونيسيف والبنك الدّولي وفرنسا وبريطانيا.

عدد الإصابات يتضاعف كل 16 يوما في غينيا،  وكل 24 يوما في لايبيريا، وكل 30 يوما في سييرا ليوني، وسُجّل الآن 4000 حالة إصابة ، و2300 حالة وفاة بسبب هذه الجرثومة التّي يُقدّر بأن تجتاح شرق إفريقيا بالكامل وحتّى أكثر.

أضافت المنظمة العالمية للصّحة  بأنّ الجرثومة تنتشر بسبب عدم توفّر المستشفيات الكافية للحصول على العلاجات اللازمة بسرعة. أمّا عوارض هذا المرض فهي: ارتفاع حرارة الجسم، التعب، فقدان الشّهية،و 70% من المصابين بالمرض سيموتون، لأنّ معظمهم لا يمتثل للعلاج إلا بعد فوات الأوان، وتكون امكانية علاجهم أصبحت شبه مستحيلة.