زرع دماغ لمعالجة فقدان الذاكرة

دعمت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة٬ جامعة كاليفورنيا - لوس أنجيليس في قيادة مشروع مبتكر.

 يهدف المشروع٬ الى زرع دماغ قد يساعد الافراد٬ الذين عانوا  إصابات الدماغ المنهكة واضطرابات أخرى٬أن يستعيدوا وظيفة ذاكرتهم المفقودة.

تطلَب الجهد أربع سنوات٬ و سيشمل فريقا من الخبراء في جراحة الدماغ والأعصاب والهندسة وعلم الأعصاب وعلم النفس والفيزياء. سيتعاونون لإنشاء "neuroprosthesis" الجديد٬ المزروع  جراحيًا واختباره في المرضى.

سيقود برنامج جامعة كاليفورنيا مشروع استعادة الذاكرة٬ بتمويل يصل الى 15 مليون دولار من داربا.

الذاكرة هي العملية التي من خلالها تسعى الخلايا العصبية الى ترميز المعلومات٬ في بعض مناطق الدماغ٬ وتخزبنها واسترجاعها. عدد من الاصابات والامراض في الدماغ بمكن أن يعيق العملية ما يسبب فقدان الذاكرة. كثيرًا ما ترتبط الاصابات في الدماغ٬ التي أثرت في أكثر من 270,000 عضو عسكري سنة 2009،لاسيَما عدد من المدنيين٬  بهذا العجز في الذاكرة.

يظهر هذا المشروع أن ذاكرة الإنسان يمكن تعزيزها من خلال تحفيز القشرة المخية الأنفية الداخلية في الدماغ. تشمل هذه المنطقة التعلُم والذاكرة ومرض الزهايمر. يتضمن الجزء الرئيسي من المشروع٬ تحفيز الفريق للخلايا العصبية، وتسجيل نشاطها كجزء من معالجة الصرع٬في المرضى الذين لديهم دماغ كهربائي مزروع.

يشكل هذا المشروع تحدِيًا هائلاً٬ لانه يطال اختصاصات  متعددة ،بدءا من أبحاث الدماغ الأساسي الى الطب والحوسبة والهندسة.

وقال المحقق الرئيسي في جامعة كاليفورنيا الدكتور ايتزهاك فرايد أن الفرد الذي يعاني٬ سواء كان عضوًا مصابًا من القوات المسلَحة أو يعاني مرض الزهايمر٬ موجود في أفكارنا وجهودنا.