تختلف طرق تناول الطعام ونوعياتها من فرد إلى الآخر حتّى ضمن العائلة الواحدة. إليك أكثر التّعليقات والأسئلة المزعجة التّي يقولها الناس لك عندما يكتشفون أنك نباتي.
ألا ينقصك البروتين؟ كيف تعوّض هذا النّقص؟ هل من خضار أو فاكهة تحتوي على البروتين؟
إنه لأمر صعب ألا تشتري اللحوم الدّسمة مثل البايكن، وألا تقليها؟ أقلّه امضعها وارمها بعد ذلك! إنها حقاً قدرة قوية للتحكم بالشّهية.
هناك مَن يُشير إلى طبقك هاتفاً: "هذا لا يُؤكَل بهذه الطّريقة! يجب زيادة اللحم عليه! إنه أساساً طبق غني باللحم!" ومن ثم يضحك بصوت عالٍ.
حين تكون برفقة الأصدقاء في المطاعم ينتقدون اختيارك للطعام، ويعتبرون بأنّك لم تأكل بعد، حتى ولو أنّك أنهيت طعامك! فبرأيهم الطّعام ليس طعاماً إن خلا من اللحم،علماً بأنّ هناك جزءاً من النّباتيين الذّين يعقّدون حياتهم وحياة مَن حولهم كثيراً فقط لأنهم لا يأكلون كلّ الأطعمة.
وهناك أيضاً مَن يطرح عليك أسئلة: هل تتناول اللحم الأبيض؟ الدّجاج والسّمك؟ إن كنت لا تأكل الحيوانات ، فلماذا تأكل الخضار والفاكهة؟ أفليست هي أيضاً مقتولة؟