بداية القصة تعود لعام 1947 مع أول عرض أزياء قدمه المصمم العالمي "كريستيان ديور –Christian Dior".
وتستمر القصة لتروي كيف تمكن من تحويل محترفه الصغير إلى واحدة من أشهر وأرقى الماركات العالمية. هكذا بدأت الصحفية والكاتبة "ناتاشا فريزير كافاسوني –Natasha Fraser Cavassoni" سردها للعشر سنوات الأولى من حياة "ديور" في كتابها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "السيد ديور –كان فيما مضى" "Monsiuer Dior – Once Upon A Time" والذي سيتم نشره في كل أنحاء العالم في الخامس عشر من شهر أكتوبر الحالي.
الكتاب في صفحاته والتي يبلغ عددها 256 يسلط الضوء على تفاني وعشق المصمم الفرنسي لعمله والذي كان جلياً منذ عرض الأزياء الأول الذي قدمه عام 1947. كما أن الكتاب يتحدث عن علاقة "ديور" المتميزة مع كل الأشخاص الذين كانوا يتعاملون معه، والتي كانت تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتقدير، كعارضات الأزياء التابعات للدار واللواتي كان يطلق عليهن لقب "تشيريز –Cheries"، الموظفين الذين كانوا يعملون لديه، وكبار الممثلات في ذلك الوقت من أمثال الممثلة الألمانية التي لقبت بالملاك الأزرق "مارلينه ديتريش –Marlene Dietrch" والممثلة الأسطورية وعارضة الأزياء الأمريكية "لورين باكال –Lauren Bacall". وتحدثت الكاتبة عن شخصية "ديور" المتحفظة.
حب وعشق "ديور" للفن والطبيعة كان من أهم الأشياء التي تحدثت عنها الكاتبة بإسهاب، حيث كان معروفاً بعشقة لزهرة "زنبق الوادي" البيضاء والتي كان "ديور" يشبكها دوماً على بدلته الرمادية. الكتاب يعرض بشكل شيق سيرة حياة "ديور" من خلال الصور الأرشيفية والقصص والشهادات التي يرويها كل من أحبه واحترمه، إنها حياة "السيد ديور" مصمم الأزياء المبدع والذي بقي إرثه حاضراً حتى يومنا هذا.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال