أغنى مشاهير صناعة الترفيه

بالرغم من الأموال الطائلة التي تجنيها صناعة الترفيه في العالم كالتمثيل وصناعة الأفلام والمسلسلات وبرامج الترفيه والواقع، إلا أن عدداً قليلاً من نجوم عالم الترفيه في هوليود استطاع أن يجني ثروة من عمله تجعله مليارديراً وتؤهله للدخول في قائمة أغنى مشاهير العالم.

مع أن ملوك نجوم هوليود من أمثال "جوليا روبرتس" و "أنجلينا جولي" و "براد بيت" و"جورج كلوني" و"بين أفليك" قد جنوا بلايين الدولارات عبر شباك تذاكر السينما الأمريكية، إلا أن أياً منهم لم يتمكن من أن يصبح مليارديراً.

على ما يبدو فأنه من الصعب جداً أن يصبح النجم مليارديراً من خلال عمله في مجال الترفيه فقط، إلا أن هؤلاء المشاهير الخمسة الذين سنعرضهم لكم, حازوا وبجدارة على لقب الملياردير من خلال عملهم في مجال الترفيه ودخولهم في مشاريع وأعمال تجارية تتعلق بصناعة الترفيه.

 في المرتبة الخامسة: "جي كي رولينغ – J.K. Rowling" بثروة تبلغ 1 بليون دولار

"رولينغ" هي مؤلفة ومبدعة سلسة قصص "هاري بوتر" الشهيرة ،مع أنها فقدت ترتيبها كمليارديرة عام 2012 بسبب تبرعاتها للأعمال الخيرية تقدر بحوالي 106 مليون دولار، إلا أنها استطاعت أن تستعيد مكانتها من خلال الأرباح التي تجنيها من بعض المشاريع التجارية والتي بلغت حوالي 14 مليون دولار هذا العام، كموقعها على الانترنت باسم "بوتمور – Pottemore"، أرباح مبيعات سلسلة "هاري بوتر" بنسختها الالكترونية، وأرباح حديقة "هاري بوتر". تقدر قيمة سلسلة "هاري بوتر" اليوم بحوالي 15 بليون دولار.

في المرتبة الرابعة: "أوبرا وينفري – Oprah Winfrey" بثروة تبلغ 3 بليون دولار

ترعرعت "أوبرا" في بيئة فقيرة جداً ،كانت بدايتها متواضعة جداً كصحفية في مجلة محلية في مدينة "ناشفيل"، مع الإصرار والمثابرة استطاعت "أوبرا" أن تصبح أغنى امرأة عصامية في أميركا، وأول امرأة سوداء تصبح مليارديرة من خلال الأرباح التي جنتها من برنامجها الحواري الشهير "أوبرا وينفري شو – Oprah Winfrey Show"، والأرباح التي تدرها لها مجلتها الخاصة وشبكتها التلفزيونية. في عمر 32 حصلت "اوبرا" على لقب المليونيرة، وفي عمر 41 قدرت ثروتها بحوالي 340 مليون دولار، ومع حلول عام 2000 قدرت ثروتها بحوالي 800 مليون دولار، والعام الماضي حصلت على راتب بلغ 75 مليون دولار

في المرتبة الثالثة: "ستيفن سبيلبرغ – Steven Spielberg" بثروة تبلغ 3.6بليون دولار

لم يحصل المخرج المبدع "ستيفن سبيلبرغ" على ثروته فقط من كونه أخرج عدداً من الأفلام الناجحة مثل فليم "E.T." وفيلم “جوراسك بارك – Jurassic Park" والتي جنى منها ملايين الدولارات. القسم الأكبر من ثروة "ستيفن" جاء من أرباح شركة "دريم وركس – Dream Works" والتي استثمر فيها مبلغ 33 مليون دولار عند تأسيسها لتباع لاحقاً لشركة "Viacom" بمبلغ 1.6بليون دولار عام 2005. شركة "دريم وركس أمنيميشن – Dreamworks Animation" والتي أصبحت لاحقاً شركة منفصلة حصدت 12 بليون دولار فيما حصدت الأفلام التي أخرجها "سبيلبرغ" حوالي 8.5بليون دولار.

في المرتبة الثانية: "جورج لوكاس – George Lucas" بثروة تبلغ 4.2بليون دولار

حصل "جورج لوكاس" على مكانته وثروته الكبيرة من خلال سلسة أفلام الخيال العلمي الشهيرة "ستار ورز – Star Wars"، ومع أنه لم يخرج في حياته إلا ستة أفلام، إلا أن فطنته في مجال الأعمال كانت واضحة حين أبرم عقداً خيالياً مع شركة "فوكس – Fox" لتسويق وترخيص سلسلة أفلام "ستار ورز" الذي أصبح من أشهر الأفلام وشخصياته اشتهرت في كل العالم وحصل "لوكاس" على أرباح هائلة من مبيع الألعاب التي تجسد شخصيات الفيلم حيث قدرت ثروته بوقتها بحوالي 1.4بليون دولار. وعندما قام "لوكاس" بمبيع شركته التي أنتجت سلسلة "ستار ورز" لشركة "ديزني" بمبلغ 4.05بليون دولار حوالي 2 بليون نقداً و2 بليون كأسهم، ارتفعت ثروته لتقدر بحوالي 4.2بليون دولار.

المرتبة الأولى: "دينا ميريل – Dina Merrill" بثروة تبلغ 5 بليون دولار

لم يكن عمل "دينا ميريل" كممثلة من الفئة الأولى في العصر الذهبي لهوليود هو ما أكسبها ثروتها الطائلة، فمع أنها مثلت أكثر من 22 فيلما خلال العامين 1957-1996، إلا أن ثروتها الحقيقية جاءت من كونها الوريث الوحيد لشركة الحبوب "Marjorie Merriweather Post"، فميراثها كان أكبر بكثير من كل ما جنته من أفلامها، وبفضل استثماراتها الحكيمة وصفقاتها التجارية الذكية استطاعت "ميريل" أن تجمع ثروة قدرت بحوالي 5 بليون دولار.