سقوط الإعلانات الإلكترونية، الوحش الذي ابتلع شبكة الويب.
مضت 20 سنةً على استخدام اعلانات Banner Ad. نشرها في العالم فريق من المصممين والمبرمجين والناشرين لتصبح احدى الوسائل المساء استعمالها واحدى ادوات التكنولوجيا السيئة.
ولّد نجاح هذه الإعلانات وحشاً ذهب إلى ابتلاع شبكة الإنترنت، وأنشأ عقدين من الفوضى.
يقول كريس ديكسون، مستثمر في عالم التكنولوجيا من شركة آندرسن هورويتز :"انها مثل مقلب قامت به التكنولوجيا على الإعلام قبل 20 سنة".
أخيرا، وفي هذه الأيام، شعبية اللافتة الإعلانية إلى انحدار، لأن شبكة الإنترنت، والوسط الذي ازدهرت فيه، أيضا الى تراجع.
يعيش المستخدم اليوم في عالم الموبايل والشبكات الاجتماعية، ويقضي معظم وقته على الانترنت باستخدام التطبيقات التي يتم تحميلها بشكل أسرع وهي أجمل بكثير وأكثر فائدة من المواقع.
بدلا من اللافتات، يلجأ عدد كبير من هذه التطبيقات، بما في ذلك الفيسبوك وتويتر وإينستاجرام، لكسب المال من خلال الإعلانات التي تظهر في الصفحات الاجتماعية للمستخدمين، بدلا من اطراف الصفحات.
بالنسبة لمساوىء اللافتات الإعلانية الإلكترونية، فهي خرّبت واجهة الويب وحسن استخدامه.
كما تختبىء وراء كل اعلان هيكلية مصممة خصيصاً لتعقب تحركات المستخدم على الويب وذلك لزيادة فعاليتها، بحسب عدة دراسات.
يقول عدد من مستخدمي هذه الإعلانات انها قد اساءت إلى مواقعهم الالكترونية وضللت المستخدمين ولكنهم اكتشفوا ذلك بعد فوات الأوان.
لا تشكل الإعلانات المكفولة على فيسبوك وتويتر وإينستاجرام وفبيبورد ازعاجاً.
لا يمكن إلقاء اللوم على الإعلانات كسبب وحيد لانحدار الويب الا أنها سبب رئيسي لذلك.
ينتقل المستخدم من تطبيق كفيسبوك إلى الويب المليء بالدعايات والفوضى فتظهر امامه نوافذ لا متناهية قبل ان يضغط على المحتوى الذي يريده.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال