روبرت فيسك، صحافي بريطاني وإسم بارز في عالم الصحافة العالمية، قام بتغطية أهم الأحداث العربية و العالمية بشغف و إصرار على إيصال الحقائق و الأخبار الحصرية.
يشغل فيسك حالياً منصب المراسل الخاص للشرق الأوسط في صحيفة الأنديبندنت البريطانية الرائدة بين الصحف العالمية.
تعلم روبرت فيسك اللغة العربية منذ بدأ ممارسة مهنة الصحافة و أصبح متمرساً فيها مما ساعده على تغطية أهم الأحداث في العالم العربي فكان الصحافي الأبرز في تقديم الأخبار المهمة خلال الحرب الأهلية في لبنان و كان من بين الصحافيين القلائل الذين شهدوا مجزرة صبرا و شاتيلا.
يعتبر فيسك من أهم الصحفيين الذين عاصروا الحوادث في أماكن وقوعها ،يعتقدأنّ نقل الحدث من الشارع هو أساس مصداقية الصحافي في مهنته و من هنا كان ينتقد عددا من الأسماء الصحفية الكبيرة التي كانت تكتب تقاريرها و مقالاتها بعيداً عن الأجواء الحقيقة لها.
قام فيسك أيضاُ بمحاورة شهود عيان من العراق في أحداث غزو العراق و دخول القوات الأميركية و قوات التحالف عام 2003 بالإضافة إلى تغطيته الواسعة للثورة الإيرانية و حرب الخليج ونزاع الجزائر كما كان من أكثر الصحافيين درايةً بأحداث الحرب العراقية – الإيرانية.
كتب فيسك الكثير من المقالات المهمة و العميقة لأهم الأحداث و الحروب التي شهدتها المنطقة و ألف كتاباً حول نزاعات الحرب الأهلية في لبنان تحت عنوان "Pity The Nation" كما كتب تقارير مفصلة عن و دقيقة عن أحداث باكستان و أفغانستان.
عرف روبرت فيسك بمناقضته لسياسة الولايات المتحدة الأميركية و إسرائيل في الوطن العربي و الشرق الأوسط مما جعله مكروهاً من كبار الصحافيين الأميركيين المتطرفين و اتهم بتأييده للإرهاب نتيجة رفضه للتدخلات الأميركية و الإسرائيلية في قضايا و شؤؤن الشرق الأوسط.
بالمقابل، كرمت جهات عدة روبرت فيسك، الصحافي المتميز بكلمته الملتزمة ومن أبرز الجوائز التي حصل عليها جائزة صحافة المملكة المتحدة للعفو الدولية سنة 1998 لتقاريره عن الجزائر و جائزة صحافي السنة للشؤون الدولية لسبع مرات.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال