إبراهيم الكوني، كاتب ليبي مبدع و اسم مهم و بارز في مجال الدراسات الأدبية و النقدية. ولد في ليبيا في مدينة بغدامس عام 1948 و أكمل دراسته الثانوية بموسكو هناك حيث حصل عام 1977 على ماجستير في العلوم الأدبية و النقدية من معهد غوركي للأدب.
بدأ الكوني بالكتابة التي كانت شغفه الأكبر منذ الصغر عام 1970 مستفيداً من موهبته الكبيرة و ثقافته الواسعة بالأدب و النقد فأطلق أول إصداراته تحت عنوان ثورات الصحراء الكبرى.
تابع بعدها الكوني الكتابة بذات الشغف الذي بدأ فيه و أصدر عددا من المؤلفات و القصص و الروايات التي لاقت نجاحاً كبيراُ من أبرزها "الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة"، "رباعية الخسوف" ، "زيف الحجر"، " السحرة"، "بيت في الدنيا وبيت في الحنين"، " لون اللعنة" و العشرات غيرها.
شغل الكوني أيضاً العديد من المناصب الهامة فعمل في وزارة الإعلام والثقافة و وزارة الشؤون الاجتماعية كما عمل كمستشار إعلامي بالمكتب الشعبي الليبي في السفارة الليبية و كان أيضاً مراسلاً لوكالة الأنباء الليبية في موسكو.
تميز إبراهيم الكوني في سلالسة إسلوبه و عمق المواضيع التي يتناولها في مؤلفاته حيث أنها تتمحور حول أساس العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية و حتمية القضاء و القدر في الحياة بالإضافة إلى كونه أحد أكثر الكتاب علماً و ثقافةً فهو يجيد سبع لغات مختلفة و لديه معلومات ثقافية و أدبية كبيرة تساعده على رؤية العالم بمنظار آخر و تجسيده من خلال الرويات و القصص و الأعمال الأدبية.
كرمت جهات عدة ابراهيم الكوني لإبداعه فحصل عى جائزة الدولة السويسرية، على رواية" نزيف الحجر" 1995 و جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية" واو الصغرى" 2002و جائزة(الكلمة الذهبية) من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونسكوكما فاز بجائزة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي العربي 2010
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال