إبراهيم الكوني، كاتب ليبي مميز

الخميس 13 تشرين ثاني 2014

 إبراهيم الكوني، كاتب ليبي مميز

إبراهيم الكوني، كاتب ليبي مبدع و اسم مهم و بارز في مجال الدراسات الأدبية و النقدية. ولد في ليبيا في مدينة بغدامس عام 1948 و أكمل دراسته الثانوية بموسكو هناك حيث حصل عام 1977 على ماجستير في العلوم الأدبية و النقدية من معهد غوركي للأدب.

 

بدأ الكوني بالكتابة التي كانت شغفه الأكبر منذ الصغر عام 1970 مستفيداً من موهبته الكبيرة و ثقافته الواسعة بالأدب و النقد فأطلق أول إصداراته تحت عنوان ثورات الصحراء الكبرى.

 

تابع بعدها الكوني الكتابة بذات الشغف الذي بدأ فيه و أصدر عددا من المؤلفات و القصص و الروايات التي لاقت نجاحاً كبيراُ من أبرزها  "الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة"، "رباعية الخسوف" ، "زيف الحجر"، " السحرة"، "بيت في الدنيا وبيت في الحنين"، " لون اللعنة" و العشرات غيرها.

 

شغل الكوني أيضاً العديد من المناصب الهامة فعمل في وزارة الإعلام والثقافة  و وزارة الشؤون الاجتماعية كما عمل كمستشار إعلامي بالمكتب الشعبي الليبي في السفارة الليبية و كان أيضاً مراسلاً لوكالة الأنباء الليبية في موسكو.

 

تميز إبراهيم الكوني في سلالسة إسلوبه و عمق المواضيع التي يتناولها في مؤلفاته حيث أنها تتمحور حول أساس العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية و حتمية القضاء و القدر في الحياة بالإضافة إلى كونه أحد أكثر الكتاب علماً و ثقافةً فهو يجيد سبع لغات مختلفة و لديه معلومات ثقافية و أدبية كبيرة تساعده على رؤية العالم بمنظار آخر و تجسيده من خلال الرويات و القصص و الأعمال الأدبية.

 

كرمت جهات عدة  ابراهيم الكوني لإبداعه فحصل عى جائزة الدولة السويسرية، على رواية" نزيف الحجر" 1995 و جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية" واو الصغرى" 2002و جائزة(الكلمة الذهبية) من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونسكوكما فاز بجائزة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي العربي 2010