علي فرزات فنان و رسام كاريكاتير سوري و عالمي مبدع. ولد في محافظة حماه السورية عام 1951 و كان شغوفاً منذ صغره بالرسم حيث كان يعبر به عن مكنونات فكره الناقد بطريقة كاريكاتيرية مميزة.
كان فرزات السباق في خلق حالة جديدة من النقد السياسي الكاريكاتيري في سورية بتأسسيسه مجلة "الدومري" عام 2000 و هي أول مجلة ناقدة في الصحافة السورية ذات المنحى السياسي الموجه و المحدود.
لاقت مجلة الدومري نجاحاً باهراً من القراء و لا سيما صفحات انتقاداته الساخرة لمؤسسات الحكومة و من هنا بدأت المجلة بالتعرض للهجوم من قبل الجهات الرسمية بحذف الصفحات التي تتناول نقد أداء الحكومة و التي استبدلها فرزات برسوم كاريكاتيرية تعبر عن قمع الحريات الفكرية و الصحافية.
عملت الجهات الرسمية على الحد من انتشار هذه المجلة بتخفيض عدد منشوراتها من 60.000 إلى 41.000 نسخة و تحديد أماكن توزيعها مقتصرةً على العاصمة دمشق.
أغلقت مجلة الدومري عدة مرات لعدم التزامها بحدود الصحافة و الإعلام السوري إلى أن تم سحب الترخيص منها نهائياً عام 2003 إلا أن إيمان فرزات بأهمية إيصال الكلمة الحرة و الإبداع الفكري الناقد كان أقوى من جميع القيود و العقبات التي واجهت مشواره الفني حيث أنه لم يتوانى عن نشر أفكاره و رسوماته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي و المحاضرات التي استمر في إلقائها في المقر السابق لمجلة الدومري.
لم يغب فكر فرزات و إبداع قلمه عن مجريات أحداث الساحة السورية منذ عام 2011 حيث عبر عن تأييده للحراك السلمي رافضاً كل أنواع العنف من جميع الأطراف من خلال رسومات كاريكاتيرية ناقدة تحاكي معاناة الناس في الوطن العربي عامةً و في سورية خاصةً و تعرض إثر مواقفه الجريئة هذه للاعتداء و الضرب عام 2011 .
حاز فرزات على عدد من الجوائز العربية و العالمية تقديراُ لإبداعه و تكريماُ لجرأته و إصراره ،من أبرزها الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا عام 1987 وجائزة الأمير كلاوس الهولندية عام 2003 كما رشح من قبل البرلمان الأوروبي لجائزة ساخاروف لحرية الفكر عام 2011.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال