حول تسمية العلامة التجارية

الإسم المثالي للشركة يصفها. قامت أهم الشركات عبر التاريخ بتسمية شركاتها وفق نوع انتاجها. على سبيل المثال نذكر، Kentucky Fried Chicken.

ولكن، بدل التركيز فقط على الأسماء التي تصف الماركة، فكر بطريقة مبدعة تتعلق بسلوك الماركة.

ليكن الإسم انعكاساً لشخصية الماركة والأمور المميزة فيها للتواصل مع الجمهور بشكل أفضل.

فلنحلل مثلاً Puma، يمثل إسم الماركة القوة والسرعة ويساعد ذلك في التواصل مع الجمهور من خلال الأفكار الرمزية.

الماركات التي تصف فوائدها فقط تفقد فرصة تطوير علاقة وثيقة مع الناس. أما الإسم الذي يخبر قصة مجازية عن المنتج فناجح.

لدخول مرحلة الإبداع من خلال اختيار الأسماء:

انظر في الأسماء التي توحي بما تقوم به العلامة التجارية أوبفلسفتها بدلا من محاولة وصف العلامة التجارية واعمالها.

افحص الأسماء التجارية الحديثة وانظر فيها أولا من ناحية الكلمات، وبعد ذلك الأسماء التجارية. كيف تصف "أبل" مثلاً أجهزة الكمبيوتر، والموسيقى أو الهواتف المحمولة؟

قم بإضافة الصفة المناسبة بعد اسم العلامة التجارية لجعله أكثر طبيعية في المراحل المبكرة من استخدام الاسم. على سبيل المثال، "أبل كومبيوتر" Apple Computers . ثم، عندما تنمو العلامة التجارية، يمكن إسقاط الوصف.

قل الإسم أمام الناس لمعرفة ردة فعلهم، هل شعروا بالغرابة، بالإهانة؟ هل أرادوا معرفة المزيد عن الموضوع؟ إن كان الأمر كذلك، فالإسم صالح للإستخدام. إن شعروا بالملل فعليك إعادة النظر في الإسم.

في النهاية، لا يزال النضال من أجل العثور على اسم العلامة التجارية موجوداً، تذكر أن العلامة التجارية تتغير على مر الزمن، وتأخذ سمات جديدة....أيا كان الاسم المختار، سيكون المناسب في نهاية المطاف مع تطور العلامة التجارية.