حقبة إدارة الوقت

الأحد 21 كانون أول 2014

حقبة إدارة الوقت

 تتمتع حقبة إدارة الوقت الجديدة بالمواصفات الجديدة الخاضعة لتطور الوقت والزمن. لطالما كان من المذهل للبعض معرفة كيف ينظم الأناس الناجحون وقتهم.

 

كان التفكير في إدارة الوقت متعلقاً بالكفاءة.


في عالم اليوم وهذا العصر، بغض النظر عن مدى كفاءتنا، سيكون علينا القيام بالكثير ولكن لن نتمكن الا القيام بالقليل. كانت الفكرة في التاريخ هي خلق النصائح والحيل والأدوات والتكنولوجيا لمساعدتنا على تأليف لائحة لاتمام العمل بشكل أسرع ليتبقى لنا هامش من الوقت للنفس.


كان التفكير في إدارة الوقت متعلقاً بتحديد الأولويات.


كان تحديد أولويات الوقت يدور حول تطوير التقاويم وقوائم المراجعة لمساعدتنا على التركيز أولا على ما يهم فعلاً.


بات تحديد الأولويات النموذج السائد للتفكير في عالم الإنتاجية منذ سنة 1989. ولا نزال نشير إلى "تحديد الأولويات"، كما لو كان الامر علاجاً شاف لجميع مشاكل إدارة العصر.


في حين ان تحديد الأولويات لا يزال مهارة ذات قيمة عالية ، لديه أيضا قيود كبيرة جدا اكثر من أي وقت مضى.


في العصر الحديث، يتعلق الامر بمضاعفة الوقت.


برز في عالم اليوم، نوع جديد من المفكرين. لا يقوم هؤلاء بإدارة وقتهم ولا تحديد أولوياتهم الخاصة بوقتهم – بل يضاعفون الوقت.


كيف يمكنك مضاعفة الوقت؟ الامر بسيط.


يمكنك مضاعفة وقتك عن طريق إعطاء نفسك إذن عاطفي لقضاء بعض الوقت في القيام بأمور اليوم، لخلق المزيد من الوقت للغد.