ما علاقة الروبوتات بالمياه والزيت؟
اختبارات روبوتية آلية تحدث ثورة في عالم المياه والزيت بغياب الجزيئات البيولوجية.
ها هي آخر تجربة تطوير وجدها الكاتب، والتي تأخذ مسارا لم يسبق له ان واجهه من قبل.
يظهر الإعداد أن التطور قد يحدث في الحد الأدنى من الشروط. يمكن للعلماء الآخرين استخدام الإعداد لدراسة كيفية تطور البنى الكيميائية خارج علم الأحياء.
يدير التجربة، فريق من الكيميائيين من جامعة في المملكة المتحدة اسمها University of Glasgow ، وتستند كليّاً على قطرات الزيت العائمة في محلول مستند على الماء.
لم تشمل الدراسة أي جزيئات بيولوجية، على الرغم من أن الروبوت المسؤول لم يتبع المبادئ البيولوجية الهامة، بما في ذلك إعادة إنتاج الجزيئات الفردية الصالحة والتخلص من غير الصالحة منها.
بدأت التجربة مع روبوت مهندس خصيصاً لها، استنادا إلى RepRap الطابعة الثلاثية الابعاد ، للإفراج عن قطرات الزيت من فوهة. صنعت القطرات من تركيبات مختلفة من المواد الدهنية: الأوكتانول، الفثالات اثيل، pentanol، حمض الأوكتانويك، والدوديكان.
نتج عن ذلك "أنواع" قطرات مختلفة، كل ذات الكثافة، لزوجة، توتر سطحي، وصفات الأخرى مختلفة.
نتج عن التفاعلات الكيميائية على سطحها طوف للقطرات، أو تقسيم لها إلى اجزاء صغيرة، أو تدوير أو رجفة في المكان المعيّن.
شاهد الروبوت حركة القطرات، و سقط من جديد "ذرية" من القطرات "الصالحة"، وفقا لبرامجها.
في المستقبل، يمكن استخدام هذا النوع من الإعدادات التجريبية لاستكشاف الحد الأدنى من متطلبات التطور ، بحسب فريق البحث الذي نشر تقريراً مجلة Nature Communications. ربما كل ما تحتاجه هو قليل من الزيت والماء.
