صدى القرصنة الحاصلة لدى شركة SONY

بعد الإعلان عن فيلم جيمس بوند James Bond الجديد "Spectre" وقضيّة القرصنة الحاصلة لدى شركة Sony تسرّبت معلومات جديدة.

سبق وأعلنت مجلّتنا عن فيلم جديد يتصدّر بطولته الممثل الأميركي الشّهير جيمس بوند James Bond، واسمه "Spectre"، بالإضافة إلى الضّجة الكبيرة التّي ظهرت بعد عمليّة القرصنة التّي حصلت في استوديوهات شركة سوني Sony والتّي تلتها نشر لمشاهد من الفيلم المذكور، ظهرت الآن أيضاً بعض الرّسائل الالكترونيّة الحاصلة بين رئيس شركة MGM جوناثان غليكمان Jonathan Glickman وشركة سوني Sony يطلب منهم فيها محاولة تقليص كلفة إنتاج الفيلم، وإمّا العمل على ان يكون "Spectre" على المستوى المطلوب الباهر الذّي يتوقّعه المشاهدون بعد معرفتهم بالمبلغ الهائل الذّي يتطلّبه هذا الفيلم والذّي يصل إلى 300 مليون دولار أميركي.

عرض غليكمان خلال هذه المراسلات عدّة حلول واحتمالات لتخفيض المبلغ المصروف مثل احتمال تقليص عدد المرات التّي يتم بها استخدام عربات القطار، أو التّنقّل من بلد إلى بلد، لكنّه تلقّى ردّاً سلبيًّا من باربارا بروكولي Barbara Broccoli المعنيّة بانتاج الفيلم لدى شركة Eon ، شارحةً بأنّ أي تغيير سيخفف من أهميّة الفيلم ومن جماله. فمن الضّروري الانتقال للتّصوير في فيللا لم تجد مثيلاً لها، موجودة في المملكة المتّحدة، وتفي بالغرض الصّائب للفيلم. كما وأنّها دعمت رأيها بآراء عدد من الخبراء في هذا المجال.