بين الراحة والعمل
إن الذهاب في إجازة هو من الأولويات للفرار ولو لبعض الوقت من ضغوط العمل.
لم يفت الأوان بعد لإضافة عنصر إلى قائمة القرارات: أخذ المزيد من الاجازات.
إنه شيءٌ سيءٌ فعلاً، مثلاً: الأميركيون الذين يأخذون الإجازات من العمل للذهاب في رحلات يعيشون مستوى أعلى من الرفاه من نظرائهم الذين لا يخرجون من مكتبهم في العمل على مدار السنة.
ومن المثير للاهتمام، أن العطلة لها تأثير يستمرّ عبر فئات الدخل، ولكن تأثيرها كبير حتى على أولئك الذين يكسبون أقل من 24 الف دولار في السنة .
في حين أن الرفاه هو مصطلح صعب التحديد بعض الشيء ، إلا أنه مهم. كما يلاحظ Gallup ، ربطت الأبحاث السابقة الرفاه بالنتائج الصحية بما في ذلك العمر المتوقع وانخفاض خطر السمنة ، في حين تشير بعض الدراسات إلى أن أخذ إجازة له آثار إيجابية على الدماغ والقلب.
كل هذا يعني ان وقت العطلة ليس فقط جيداً للموظفين - يمكن أن يكون جيداً لأرباب العمل أيضاً.
إلى جانب فوائد التكاليف الصحية، تشجيع العاملين على استغلال أيام عطلتهم يمكن أن يقلّل معدلات الإرهاق ويحتفظ بحقّ الموظف.
لذلك في عام 2015، دعونا نقاوم الرغبة في البقاء مرتبطين بالمكاتب ولنجعل العطلة أولوية.
