ضمان نجاح خطط الإستثمار
ضمان نجاح خطط الإستثمار.
إنّ الهاجس الأساس الذي يخالج أي مستثمر في بداية انطلاق مشروعه, هو ضمان نجاح خطّته على المدييْن القريب والمتوسّط.
غير أنّ معظم رجال الأعمال يعتمدون في غالب الأحيان على مؤشّرات السوق والحركة المالية ودراسات الجدوى الإقتصادية دون الأخذ بعين الإعتبار الموارد المادية والبشرية الضمنية التي يختزنونها, ممّا قد يعرّضهم لمخاطر خلال انطلاقة مشاريعهم ويجعلهم يلجؤون إلى أفكار بديلة ومكلفة يضيع معها الوقت والمال ما كان يمكن تفاديه.
الأسلوب الأنسب للتعاطي مع هكذا وضع هو في اللجوء بداية الأمر إلى تقييم ذاتي للإمكانيات المادية والبشرية عبر دراسةٍ تنظيمية للقدرات ووضع برنامج تفصيلي يتضمّن الخطوات الآتية:
تقييم الوضع المالي للمؤسّسة وإتّخاذ القرار إمّا بالتمويل الذاتي أو باللجوء إلى الإستدانة من المصارف مع الأخذ بالإعتبار كلفة الفوائد مقابل المداخيل المتوقّعة.
تحديد الأهداف المرجوّ تحقيقها وشرح تفاصيل الأعمال المنوي القيام بها بحسب جدول الأولويّات.
قياس الأهداف مقارنةً بالقدرات المملوكة لضمان تحقيقها على المدى المتوسّط.
الإتّفاق مع الشركاء أو مع مجلس الإدارة على النقاط التفصيلية لإستدراك مكامن الضعف ولتنظيم إداري أكثر فاعليّة.
الواقعية في برنامج العمل مع العلم المسبق عبر دراسات الجدوى, مخاطر السوق وملاءمة المشروع لأوضاع السوق الراهنة.
التوقيت المناسب وذلك بتحديد فترة زمنية لتحقيق كلّ هدف من الأهداف الموضوعة وإستدراك البدائل دون خسارة الوقت والمال.
