أصبح بعض من أغنى الرجال في العالم رجال أعمال سبّاقين قبل بلوغهم سن ال30. بيل غيتس أنشأ مايكروسوفت في سن ال 20. كارلوس سليم الحلو، قطب الإتصالات المكسيكي، أسّس شركة وساطة مباشرةً بعد إنتهائه من المدرسة. أطلق لاري بيج وبشراكة مع سيرجي برين غوغل عندما كان في سن ال 26.
يعدّ جميع هؤلاء بين أغنى الأفراد في العالم. ولكن هل يمكن لهذه الحكايات، جنبا إلى جنب مع بحث HBR الحديث، أن ترسم صورة دقيقة عن رجال الأعمال العاديين؟
ليس تماماً. أوّلاً وقبل كل شيء، لا يمكن تعميم دراسة HBR خارج حدود المليارات التي تمّ تحليلها. تحوي الدراسة، كما نلاحظ، "عدة محاذير". الأولى هي، إتّخاذها "المشاركين" من قائمة السبّاقين- أي المنتمين إلى "نادي المليار دولار". بحيث لم تجمع العينة عشوائياً، لا يمكن تعميم الدراسة في كافة المجالات الصناعية أو حجم الأعمال أو بحسب السن خصوصاً أن الأسماء أعلاه تأتي بأعمار مختلفة.
ومع ذلك، اكتشفت دراسات أن البالغين لا يزالون قادرين أن يصبحوا فاحشي الثراء. وفي العالم الرقمي اليوم، قد يفضّل المنطق نجاح الشباب. فهم لديهم المزيد من الطموح والمسؤوليات الشخصية القليلة. إنّهم مواطنو الرقمية. ونشأوا في عصر حيث يسود وادي السليكون Silicon Valley.
حتى الرأسماليون يفضلون رجال الأعمال الناشئين. ويبلغ متوسط عمر أصحاب المشاريع المموّلة من قبل Y Combinator ال 26. وحتى مايكل موريتز من سيكويا كابيتال Sequoia Capital ، يرى أن رجال الأعمال في منتصف ل20 لهم "رؤية لا حدود لها، لا عقبة تقف في طريقهم ". ولكن هل يثبت ذلك أن على الشباب احتضان المشاريع قبل أن يكبروا بالعمر؟ ليس بالضبط.
فماذا تعني هذه الدراسات بالنسبة لك؟ الحكمة تأتي مع التقدّم في السن، ولكن إذا كنت قد وجدت الفكرة، ويمكنك تنفيذها جيدا، فإذاً العمر هو مجرد رقم .
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال