مارتن كايمر يتصدّر في جولف أبوظبي

ملك نادي أبوظبي للجولف مارتن كايمر يختم مرة أخرى ختم سلطته على بطولة أبوظبي HSBC لجولف، متقدّمًا بخطى مبكرة الى قمة قائمة من المتصدرين بعد ثماني جولات يوم الخميس.

غير أنّ الألماني، الفائز باللقب ثلاث مرات سابقًا، وكان أيضًا مرشّحًا للفوز في عام 2009، عبّر عن استيائه من التغييرات الهامة التي أُجريت على الملعب الوطني هذا العام.

قال كايمر، "للأسف، لقد تغيّر الملعب كثيرًا. كان حقاً يعجبني كما كان سابقًا"، لكنه لم يدع ذلك يؤثر على مباراته.

تمكن الألماني من احراز أربعة نقاط بردي وبودجي على الجبهة التاسعة ثم قدّم أداءه المثير في الظهر التاسع ليتمكن بذلك من القفز إلى الصدارة. ضرب ست ضربات بردي وبودجي لينهي يومه بضربة باكرًا متقدمًا على رائد الوقت المبكر البلجيكي توماس بيترز.

وعزا كايمر نجاحه المبهر إلى المجهود الذي بذله أثناء التحضير لهذا الحدث.

"أحضر دائمًا جاهزًا إلى أبو ظبي بعد فترة استراحة طويلة. وعادة ما أتدرب جيدًا قبل المباراة، وأعتقد أن هذا كان مفتاح نجاحي في السنوات القليلة الماضية. بذلت مجهودًا جيدًا في السابق، وهذا ما فعلته اليوم أيضًا. حققت 10 ضربات بردي على مدى 15 قدمًا، و18 قدمًا وهذا نادر جدًا"، هذا ما قاله كايمر، الذي كان قد قضى أسبوعًا في التدريب في دبي قبل هذه البطولة.

كشف كايمر عن أن أربع أو خمس حفر كانت أكثر صعوبة مع اشتداد الرياح بعض الشيء.

"كانت سرعة الرياح أكبر ما جعل الأمور صعبة. ولكن قلت لنفسي، علي ضرب الممرات، خاصة مع وجود الرياح القاسية. وإذا ضربت جيدا، سيكون من الصعب تسجيل نتيجة سيئة. لذلك لحسن الحظ انني نجحت."

ومشير بالذكر أنّه ثمة ستة لاعبون اخرون يتقدمهم بيترز بضربة واحدة - من جنوب افريقيا براندن جريس، من فرنسا غريغوري بودري والكسندر ليفي، من انجلترا تيريل هاتون ومن فنلندا ميكو لنونين.