كيفية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
منذ بروز النظام الإقتصادي العالمي الجديد المسمّى بالعولمة الإقتصادية وإنفتاح الأسواق ، أمست مسألة التنافسية الشغل الشاغل لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ليس لأنّها غير قادرة على التصدير فحسب، بل لأنّ السلع الأجنبية من كافة أصقاع الأرض جاءت لتنافسها في سوقها الوطنية.
تجاه هذا الواقع الصعب وضعف القدرة الترسملية عند غالبية الشركات الصغيرة والمتوسطة، كان لا بدّ للحكومات من التدخّل لإعادة التوازن في السوق الإستهلاكية خاصّة مقابل إزالة القيود الحمائية التي أُزيلت بفعل العولمة، والحفاظ على نشاط المنشآت غير القادرة على المنافسة.
تمّ اقتراح طريقان للعمل: الأولى تقوم الحكومات الوطنية بسنّ التشريعات والقوانين المناسبة الكفيلة بدعم المؤسسات الصغيرة لناحية التمويل، الأبحاث، التدريب والتسويق...
الثانية على الدولة إتمام بعض الخطوات الأساسية لدعم تلك الشركات منها:
تشجيع المؤسسات الصغيرة على الإندماج من حيث النشاطات التكميلية ورأس المال.
تخفيض الضرائب على أرباح المؤسسات الصغيرة لفترةٍ زمنية معينة.
مساهمة الدولة في البحث العلمي والتقني وتدريب العاملين على التقنيات الحديثة.
منح قروض طويلة الأمد وبفوائد ميسّرة.
هذه الإجراءات غير المعقّدة سوف تساهم إلى حدٍّ كبير بتجنيب إفلاس تلك الشركات وتحافظ على فرص العمل فيها وتعود لتطلقها في السوق بزخم أقوى وقدرةٍ أكبر
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال