لم بعض المدراء..قادة فاشلون؟
يُتَوَقَّع من كبار المديرين التنفيذيين أن يكون لديهم كل الأجوبة. كثير من الناس يعتقدون أنّهم قد حصلوا على هذا اللقب المميّز من خلال اتخاذ القرارات الرائعة، والغرائز العملية الرائعة والأفكار والدهاء.
ولكن مجرد أن يكون شخص هو الرئيس التنفيذي لشركة لا يعني أنّه يعرف كل شيء بطريقة سحرية ولا يعني أنّه يدرك كيفية القيام بكل شيء. في الواقع، إنّ القائد الحقيقي يعترف بذلك تماماً.
ما سبب فشل بعض كبار المديرين التنفيذيين ورجال الأعمال ؟ إنّه عادةً الخوف - الخوف من الفشل، وفقدان الطاقة أو غياب الكفاءة.
من منظور الإدارة والقيادة ، مؤلمٌ هو رؤية رئيس تنفيذي جديد يعتقد أنّه يجب أن يفرض نفسه على الجميع ويخنق المعارضة. بعض المديرين التنفيذيين أصبحوا لا يرحمون حتى أنّهم قد يصرفون الموظفين الذين لا يتفوّقون معهم. هؤلاء هم الأضعف من جميع المسؤولين التنفيذيين لأن ّهذا يدل بشكل صارخ أنّهم يفتقرون إلى الصفات القيادية الأصيلة.
القيادة الحقيقية لا تأتي مع عنوان ولا بشكل طبيعي إلى كل من يتلقّى تمويل رأس المال الاستثماري. هو أمر يتكوّن على مر الزمن مع الجهد. وتشمل السمات المشتركة بين القادة الناجحين المرونة، والتواصل، والثقة، الهدوء والحسم، الموقف الإيجابي، الاستماع والقدرة على الإلهام.
الصفات التي تجعلك رئيس تنفيذي جيّد لا تجعلك بالضرورة زعيماً للناس. القادة العظام يعرفون متى يتنحّون للسماح لأعضاء فريقهم بتولّي المسؤولية.
القائد الجيد يعرف أنّه لا يملك كل الإجابات ولكنّ فريق العمل يعرفها. يثق بالموظفين ويستمع إليهم. وهذا تمهيد الطريق للنجاح.
