هل تزهر لوتس مجدداً؟

الأحد 01 شباط 2015

هل تزهر لوتس مجدداً؟

على مدى العقود القليلة الماضية تعثّرت لوتس في ظل وجود مكلارين النارية وفيراري ، وبورش، السبّاقين في سباقات السيارات و ‏الإنتاج، والخدمات الهندسية والربح.

 

خلال العامين الماضيين تكبدت لوتس وحدها ما يقرب من 400 مليون دولار من الخسائر. منذ ‏عام 1998، لم تربح لوتس إلّا في أربع سنوات فقط.‏


في منشأة لوتس، السنة الماضة، قام المسؤول في الشركة غيلز بمبادرة، وطلب من مهندسيه تنفيذ منتجات لطرحها في السوق في ‏غضون عام. هدفه: الكشف عن الجيل المقبل من سيارات لوتس في معرض السيارات في جنيف في شهر آذار- مارس من عام 2015.‏


إعترف غيلز أن هذا الطلب أدّى إلى قرارات مؤلمة. فهو قد صرف 25 بالمئة من العاملين ليبقى 1250 موظفاً لصناعة 1296 سيارة.‏


بعد ذلك، أصبح غيلز البائع خصوصاً بغياب التجار أو الوكلاء في باريس ولندن وميلانو وأبو ظبي.‏


بعيداً عن الحلبات، ابتكرت الشركة سيارات خفيفة ومبتكرة بناءً على مبادىء ‏Colin Chapman‏. وكانت أيضاً المحركات مزوّدة من ‏قبل تويوتا وجنرل موتورز وفورد. ‏


لخرق السوق، على الشركة تقديم البدائل اللامعة والحصول على الأرباح من خلال إنتاج 3000 سيارة وبيعها في 2016.‏