كوكاكولا #MakeItHappy

كوكاكولا تستهدف الكره على الإنترنت من خلال حملة السوبر بول #MakeItHappy

كيد بريزيدنت ودانيكا باتريك من بين النجوم المشاركين في الإعلان التشويقي.

إن أمضيت أكثر نت ثلاث ثواني على الإنترنت، ستعرف فوراً بأنه يمكن أن يكون مكاناً فظيع، مليئاً بالنفاق والمضايقات الإلكترونية التي تجعل من أقسام التعليقات مهرجانات كراهية متعفّنة ومن الصفحات الإجتماعية الخاصّة، مصدراً لليأس.

تأمل كوكاكولا تغيير كل ذلك، أو على الأقل تغيير وجهة الأشياء من خلال حملتها للسوبر بول عام 2015.

أعلنت شركة المشروبات الغازية الاثنين انها لن تكشف عن مكانها لمدة 60 ثانية في اللعبة، مع ويدن وكينيدي، إلى حين بث اللعبة على الهواء. ولكن سيكون هناك الكثير من الإعلانات التشويقية التي سوف تصدر هذا الأسبوع وسوف تتضمّن رسالة تفاؤل.

سوف تبث إعلانات تشويقية على شاشة التلفزيون وفي دور السينما لتعريف الناس على هاشتاغ #MakeItHappy.

وبالإضافة إلى ذلك، سوف يتم تحميل أربعة مقاطع فيديو على الانترنت هذا الاسبوع ببطولة المراهقين والمشاهير الذين اختبروا السلبية على الانترنت (سائقة في سيارات السباق دانيكا باتريك ولاعب كرة القدم مايكل سام) أو الذين تعهدوا بنشر السعادة على الانترنت (مثل كيد بريزيدنت).

وقالت جنيفر هيلان، مديرة قسم التسويق في كوكاكولا في بيانٍ حول الحملة "انها جريئة وشجاعة، وتهدف الى تعطيل جميع أنواع السلبية على الانترنت"، وأضافت "هدفنا هو إلهام أمريكا لتشكيل قوة جماعية تسعى لنشر الإيجابية".

وأضاف أندي ماكميلين، نائب الرئيس والمدير العام لشركة للعلامات التجارية في شركة كوكاكولا "لطالما دعت كوكاكولا للتفاؤل ورفع المعنويات... وكانت هذه القيم الأساسية الموضوع المشترك في إعلاناتنا خلال السنوات الماضية".