سياسات الدعم الزراعي.
سياسات الدعم الزراعي.
يعاني معظم المزارعين في الدول النامية من قلّة المداخيل بسبب غياب سياسة الدعم الحكومي التي تمنحهم القدرة على منافسة المنتجات الأجنبية داخل السوق المحلية وفي الخارج.
وقد نشهد في بعض الحالات مزارعين يقومون بتلف بضائعهم الكاسدة نتيجة عدم قدرتهم على تخزينها من جهة لإرتفاع كلفة التخزين أو بسبب النقمة العارمة الناجمة عن المزاحمة الأجنبية لمنتجاتهم.
لتدارك الأسوأ والحفاظ على المزارع والزراعة كون القطاع الزراعي يؤمّن الإكتفاء الذاتي الغذائي للبلاد، على الدولة القيام ببعض الإجراءات السريعة نذكر منها الآتي:
تحديد سعر أدنى للمنتجات الزراعية في السوق، وسعراً آخر يُسمّى بسعر الدعم وتشتري الدولة المحاصيل الزراعية من المزارع بسعر الدعم لضمان تصريفه لإنتاجه.
التشجيع على إنشاء تعاونيات زراعية حيث يقوم المزارعون بالتكتّل والتعاون فيما بينهم لشراء البرّادات بهدف التخزين والمحافظة وقت أطول على منتجاتهم.
مساهمة الدولة في تطوير البحث العلمي والإرشاد الزراعي عبر إنشاء مختبر ووضع روزنامة زراعية لإرشاد المزارعين حول كيفية إستخدام الأسمدة والأوقات المناسبة للمزروعات ذات القيمة المضافة العالية لتحصيل أكبر قدر ممكن من الإستفادة للمزارع ومنعه من النزوح واللجوء إلى قطاعات أخرى ما يسهم في إضعاف الإنتاج الزراعي وإزدياد العجز في الميزان التجاري الوطني.
