رأي السبّاق في أهمية التنسيق في العمل

الأربعاء 18 شباط 2015

رأي السبّاق في أهمية التنسيق في العمل

أهمية التنسيق في العمل.


لقد ولّى زمن التفرّد بالقرار. فمع إتّساع السوق المالية والمهنية وكبر حجم المنشآت الإقتصادية أصبح مفهوم إتّخاذ القرار شبه جماعي ولو كان يصدر في المحصّلة النهائية عن شخصٍ واحد وهو المدير أو الرئيس.


إنّ مفهوم التنسيق في العمل لضرورة قصوى وملحّة ويساهم إلى حدٍّ كبير في تجنّب هامش واسع من الأخطاء. ويمكننا تحديد عدّة أنواع من التنسيق بحسب الدوائر المهنية.


التنسيق بين موظفي القسم الواحد وإصدار التقارير الملزمة للإدارة الوسطى.


التنسيق بين المدراء في مجلس الإدارة.


التنسيق بين الشركاء لبناء إستراتيجيات واضحة.


التنسيق مع الموزّعين والمورّدين لتلافي أخطاء التسعير والبقاء في المنافسة.


من التقنيات المعمول بها في هذا المجال يمكن ملاحظة أنماط متنوّعة تبدأ بالعصف الذهني، إلى المشورة ، إلى التحاليل ومشاركتها ، إلى التجسّس الصناعي والتجاري وذلك عبر شراء حصص في شركاتٍ منافسة بهوية إدارية وهمية.


للتنسيق جدوى حقيقية ، فلا إستقرار وإتّزان في أخذ القرار دونما تنسيق مسبق والدليل هي الهيكليات الإدارية التي تتّسع يوماً بعد يوم والمراكز المستحدثة في الإدارة منذ عقدين ونيف كالرئيس التنفيذي العام، الرئيس المالي العام ومراكز أخرى في مستويات أقلّ كالمساعد الإداري ومدير الدراسات والأبحاث العلمية...