اليونان تلتقي صندوق النقد الدولي

قدمت اليونان  459،000،000 € (495 مليون دولار) لسداد القرض الممنوح من صندوق النقد الدولي بعد أيام من الشك بقدراتها .

وتحاول أثينا إقناع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بمواصلة إقراضهم المال في و تخفيف متطلبات التقشف من أجل تعزيز النمو الاقتصادي.

وقال تسيبراس وهو يتحدث الى طلاب في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية ظلت الأولوية له في التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي والحفاظ على اليونان في اليورو ولهذا نحن نسعى إلى حل أوروبي.

خبراء من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي يراجعون قائمة من الإصلاحات الاقتصادية التي اقترحها أثينا في محاولة لفتح 7200000000 € أخرى في صورة قروض لدرء خطر الإفلاس.

وتصر الحكومة اليونانية أنّه يمكن تلبية مدفوعاتها، ولكن تعتري تسيبراس نفسه مخاوف السوق عندما حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في رسالة الشهر الماضي أن أثينا لن تكون قادرة على خدمة ديونها دون مزيد من المساعدة المالية من الاتحاد الأوروبي..

البنوك اليونانية تعتمد على البنك المركزي الأوروبي للتمويل، ولكن البنك المركزي في منطقة اليورو لم يعد يقبل السندات السيادية اليونانية كضمان للقروض.

منذ عام 2010، تلقت أثينا حزمتين للقروض المتعاقبة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بقيمة تصل إلى ما مجموعه 240000000000 € في مقابل تدابير التقشف الصارمة والإصلاحات الاقتصادية الشاملة