نصائح لأصحاب الوظيفة الأولى

أظهرت أرقام البطالة أن الشباب المتخرّجين حديثا من الجامعات يقضون حوالي سنة تقريبا يبحثون عن عمل أو وظيفة, ويعود هذا الواقع, بحسب الدراسات الأخيرة, إلى سببين رئيسيّين هما الركود الإقتصادي في العالم عموما وفي الدول العربيّة خصوصا وذلك بسبب الأزمات العالميّة والعربيّة تحديدا, إقتصاديّة كانت أم سياسيّة-عسكريّة.

والسبب الثاني هو عدم التوجيه الإجتماعي للطلّاب في المدارس والمعاهد إلى حاجات المجتمع من وظائف, ما يتسبب بخلل في الميزان الإجتماعي بين الوظائف المطلوبة واليد العاملة المناسبة.

ولمن حالفه الحظ وحصل على وظيفته الأولى, إليه من موقع السبّاق بعض النصائح المهمّة:

1- الدقّة والتفاصيل: الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة في العمل  دليل جديّة ووعي وتركيز, وهذا ما ينتظره رب العمل من الموظّفين ما يخلق عامل الثقة المهمّ في أي مؤسّسة.

2- تعلّم كلّ شيء: الحشريّة بهدف المعرفة هي أوضح دليل على التطوّر والتقدّم وتوسيع مضمار المعرفة في كلّ ما له علاقة بالوظيفة وهذا ما يراه المدراء كمؤشّر إيجابي لتحسين الإنتاج والإنتاجيّة عند الموظّفين.

3- إفهم دور المدير: يظنّ البعض أن المدير هي وظيفة الترف والتسليّة، لكن الواقع يدلّ على أن المدير هو صاحب القرارات الكبيرة والراعي للشركة ما يجذب إليه المشاكل والهموم, فحاول ألّا تكون همّا إضافيّا عليه، بل اجعله يثق بك ليعطيك مهمّات أكبر ما يساعدك على التقدّم والتطوّر.

4- السلوك: القاعدة الذهبيّة في الحياة عموما وفي العمل خصوصا هي السلوك الحسن تجاه الوظيفة والموظّفين والمدراء, فمهما عظمت معرفتك وندر ذكاؤك، فاذا لم تحسن السلوك والتصرّف فستتأثر سلبا  حياتك المهنيّة الحاليّة والمستقبليّة.

عالمنا دخل عصر المنافسة الشرسة ما يحتّم على الإنسان أن يكون متميّزا في عمله ومسيرته كي ينجح في عمله ويتفوّق على منافسيه.