حياة ُفابرجيه على الشاشة الكبيرة
يزيّن فابرجي، الصّائغ العريق، شاشات السينما بفيلم وثائقي عن صناعة البيض الملكي منذ مئة عام.
فابرجي مرادف لتصاميم البيض الرفيعة المستوى والمليئة بالرفاهية! "كارل فابرجيه" الصّائغ الذي صنع بيضة في عام 1883، قشرها الخارجي من البلاتين٬ في داخلها يجد من يفتحها بيضة من الذهب٬ وإذا فُتحت وجد فيها "صوص" ذهبي، ونموذج مصغر من الذهب لتاج القيصر الروسي ألكسندر، الذي أعجب بالبيضة٬ وأمره بصنع واحدة في كل عام٬ حيث بلغ عددها 57 بيضة.
وها هو مصم المجوهرات الغني عن التعريف يمهّد لظهوره على الشاشات الكبيرة مع إطلاق افضل وثائقي Fabergé: A Life of Its Own (فابرجي: حياة من تلقاء ذاتها) الذي سيفتح المجال للمشاهدين بالاستمتاع بعالم فابرجي عن قرب مع كلّ تلك التفاصيل الاخّاذة وكل ذلك للمرة الاولى والذي يؤكد الأسطورة القائلة إن "الحياة تبدأ من البيضة".
وبالتعاون مع شركة آرتس آلايانز الرائدة في توزيح الاحداث السينمائية، سيعرض وثائقي فابرجي في دور السينما ابتداءاً من 29 يونيو ولفترة محدودة فقط. يخبرنا الفيلم الذي اخرجه باتريك مارك القصة الرّائعة خلف هذا الاسم العريق. وستقود المشاهدين الى خفايا المجموعات النادرة ومشاهدة المقابلات الحصرية مع المتحدرين من عائلة فابرجي.
يقدم الوثائقي أيضاً فرصة مشاهدة قطعتين تارخييتين حصريتين بالإضافة الى الكشف عن كنز ضائع تمت اعادة اكتشافه مؤخّراً وسيتم عرضه امام جمهور عالمي قبل اعادته الى مخبأه السري.
ينفض الوثائقي غبار التاريخ عن القصة الحقيقية حول كيف اكتشف بائع الحديد والخردة البيضة الملكية والتي بيعت بحوالي 30 مليون دولار. بالاضافة الى ذلك سيتوغّل في صناعة البيض الملكي على امتداد 99 عاماً.
وأتت البيضة اللؤلؤية لتتوج مئة عام من هذه الصناعة منذ صناعة آخر بيضة ملكية بعهد القيصر نيكولا الثاني. والجدير بالذكر انها لوحة فنية بحد ذاتها وتضم 3000 الماسة ولؤلؤة طبيعية.
