"إتش إم إكس" تحتفل بعيدها العاشر

الأحد 14 حزيران 2015

تحتفل دار "إم بي آند إف" في 2015 بمرور عشر سنوات على تأسيسها مُصدرة آلة مبتكرة لقياس الزّمن من مجموعة "إتش إم إكس" تشبه السيارات الجامحة!
 
 
في عيدها، اجتهدت هذه الدّار العبقريّة، المنطوية على مختبر إبداعي، من أجل تقديم تحفتها الجديدة "إتش إم إكس" –ويُشار إلى أن "إتش إم" يرمزان لعبارة "آلة قياس الزمن" و"إكس" (أو: X) يمثّل الرقم 10 في الترقيم الرّوماني- تعبيراً عن عميق شكرها وامتنانها إلى الأصدقاء الذين دعموها على مدار العشر سنوات الماضية. وبدلاً من تطوير قطعة ذات آليات فائقة التّعقيد، وباهظة الثّمن احتفاءً بهذه المناسبة –وهو المعتاد في عالم السّاعات الرّاقية- فإن "إم بي آند إف" قد خفّضت من هامش ربحها من بيع هذه التّحفة، دون أدنى مساومة على الجودة.
 
 
إن الاحتفال بمرور 10 سنوات هو بلا شك مناسبةً مهمةً للجميع، وتكتسب هذه المناسبة أهميةً خاصةً بالنسبة لمختبر إبداعي صغير في دنيا السّاعات، والذي دأب على الاجتهاد من دون كلل أو ملل، حيث اعتاد على تجاوز التّيارات السّائدة، وابتكار آلات حركيّة بتصاميم ثلاثيّة الأبعاد.ورغم ذلك، كانت "إتش إم إكس" واحدةً من أصعب آلات قياس الزمن التي طوّرتها "إم بي آند إف" التي فحصت عدداً ضخماً من توليفات الأشكال والزخارف والتفاصيل، قبل أن تصل في النهاية بكل شيء إلى "التكوين الأمثل".
 
خلال طفولته، حلم ماكسيميليان بوسير مصمم هذه الساعة، بأن يصبح مصمماً للسيارات الخارقة، فعمل على ملء دفاتر الرسم والمفكرات الخاصة به برسومات مبتكرة للسيارات الجامحة والفائقة الّسرعة. ومع ذلك، وعلى عكس أغلب الأطفال، فإن نواة الطفولة المنغرسة في بوسير ظلت ترافقه خلال مرحلة مراهقته، ومع "إم بي آند إف"، نمت تلك النواة وترعرت. وتعتبر "إتش إم إكس" بمثابة ساعة خارقة على المعصم!
 
 
وبسبب شكلها غير التقليدي ، فإن علبة "إتش إم إكس" مثّلت تحدياً كبيراً في وجه هذه الشركة المصنّعة، وفي النهاية تم الاستقرار على اختيار الستانلس ستيل وتيتانيوم الفئة 5 لأنهما يوفران الجودة المثالية المطلوبة لعلبة "إتش إم إكس".
 
 
تستعرض "إتش إم إكس" مؤشراً يدور قفزاً في الاتجاهين للساعات، وآخر جراراً للدقائق. ورغم بساطتهما، فإن أسلوب وموضع الإشارة إلى مرور الزمن هما ما يؤمِّن لـ"إتش إم إكس" مكانةً خاصةً للغاية؛ إذ يشتمل القرصان الدوّاران المستقران أعلى الحركة على صورة معكوسة للأرقام، ويتم في الواقع عكس هذه الأرقام بزاوية 90 درجة وكذلك يتم تكبيرها بفعل منشورين بصريين من البلّور الصفيري، واللذين "يعرضان" الزمن على الواجهة الأمامية الرأسية. ويعمل الضوء الذي يسري عبر غطاء المحرّك الشفاف على إضاءة الجزء العلوي من محرّك "إتش إم إكس"، كما يوفر الإضاءة الخلفية لواجهة مؤشرات الزمن تعزيزاً لوضوح تلك المؤشرات.
 
 
وعبر غطاء محرك البلّور الصفيري، يظهر أيضاً "غطاءا الصمامين الهزازين" المستوحيان من السيارات الخارقة، واللذان يستقران أعلى الحركة، وكلٌ منها يشتمل على غطاء فتحة ملء الزيت بطلاء الكروم اللامع. وغطاءا الزيت هذان ليسا مجرد عنصرين تجميليين في التصميم، ولكن لهما وظائف عملية تماماً، حيث يقوم صانع الساعات بفكهما، عند الحاجة، لتشحيم محامل الجواهر الخاصة بقرصي المؤشرات.
 
 
وتتولّى حركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة إمداد التحفة "إتش إم إكس" بالطاقة، ويتم "تزويدها بالوقود" بفعل دوّار مصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً يظهر عبر الغطاء الخلفي.
 
 
صدرت "إتش إم إكس" بكمية محدودة بإجمالي 4 × 20 قطعةً مصنوعةً من تيتانيوم الفئة 5 والستانل ستيل، وتتوفر بلون سيارة لوتس السوداء، أو بلون سيارة السباق البريطانية الخضراء، أو بلون سيارة فيراري الحمراء، أو بلون سيارة بوغاتي الزرقاء.

أحدث الأخبار السبّاقة