تواصل هبوط أسهم شركة صناعة السيارات فولكسفاجن التي تواجه فضيجة الغش في بيانات الانبعاثات في وقت بدأ القضاء الالماني تحقيقاته في القضية .
ونزل سهم فولكسفاجن 7.46 بالمئة ليغلق دون المئة يورو للمرة الأولى في حوالي أربع سنوات في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرون تقييم التأثير المالي لفضيحة الانبعاثات.وخسر سهم الشركة أكثر من 30 بالمئة خلال الأسبوع الماضي بعدما اعترفت بوضع برمجيات في محركات الديزل تهدف لإخفاء مستوى انبعاثات الغازات السامة.
وفتح المدعون الألمان تحقيقا في مزاعم بالاحتيال ضد الرئيس التنفيذي السابق لفولكسفاجن مارتن فينتركورن ليظهروا عزمهم الوصول سريعا إلى الحقيقة كاملة في فضيحة التلاعب في اختبارات الانبعاثات التي ضربت قطاع السيارات العالمي.
وذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن الشركة أوقفت عن العمل أيضا ثلاثة من كبار المهندسين مع محاولتها السيطرة على أزمة أفقدتها أكثر من ثلث قيمتها السوقية ويمكن أن تلحق الضرر باقتصاد ألمانيا. وأقرت فولكسفاجن بالغش في اختبارات الانبعاثات في المحركات التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة لكن وزير النقل يقول إنها تلاعبت أيضا في الاختبارات في أوروبا حيث مبيعات الشركة أكبر بكثير. وتواجه الشركة أسوأ أزمة في تاريخها البالغ 78 عاما.
وقال مكتب الإدعاء الألماني إنه يحقق مع فينتركورن بشأن "مزاعم بالاحتيال في بيع سيارات ببيانات انبعاثات تم التلاعب فيها" بناء على شكاوى قدمها نحو عشرة أفراد لم يتم الكشف عن هوياتهم.
وكان فينتركورن قال عند استقالته الأسبوع الماضي إنه لا يعلم بأي مخالفات من جانبه وإنه يريد منح الشركة بداية جديدة. واختارت فولكسفاجن يوم الجمعة ماتياس مولر المسؤول المخضرم بها رئيسا تنفيذيا جديدا. ولم يتسن الحصول على تعليق من فينتركورن الذي ظل على رأس فولكسفاجن لتسع سنين وكان في العام الماضي الأعلى أجرا بين المسؤولين التنفيذيين بالشركات المدرجة على المؤشر داكس للشركات الألمانية الكبرى وفق ما جاء في رويترز.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال