مسكن مستقبلي لاستكشاف الحياة البحرية

 في عام ١٩٧٧، بنى المهندس المعماري جاك روجري ال-Galathée، أول تصميم لمسكن تحت الماء وكان هذا المفهوم مثيراً للاعجاب في تلك الفترة.

 حُوِّلَت رؤية روجري  من مختبر متنقل إلى واقع ملموس قادرٍ على تحمل عمق يصل إلى ١٩٦ قدماً مع أثر بيئي صغير. حسّن روجري باستمرار التصميم الأولي وخلق منشآت بحريةً أخرى لأغراض علمية.

يُدعى هذا المشروع الاستثنائي  SeaOrbiterوهو في الواقع سفينة عامودية، جزءٌ منها سفينة وجزءٌ آخر غواصة. تبلغ كلفة هذه السفينة ما لا يقلّ عن ٥٥ مليون دولار. صُمِّمَت السفينة لتكون منصةً للعلوم قادرةً على استكشاف عالم البحار على مدار ٢٤ ساعةً/ ٧ أيام. وصُنِعَت عبر استخدام ال-Sealium، ألومنيوم قابل لاعادة التدوير. يمكنها أن تطفو إلى مستوى ١٩٠ قدماً فوق سطح المياه و١٠٠ قدم أدناها. هذه السفينة صديقةٌ للبيئة وتستوعب طاقماً مؤلّفاً من ١٨-٢٢ شخصاً للبعثات لفترات طويلة. يمكنها أيضاً نقل الأجهزة ومركبات المياه ويتمتّع مختبرها بكل مستلزمات الحياة المريحة على متنها. تمكّن أنظمة التواصل الفريق من ارسال اكتشافاته وأفكاره مباشرةً إلى الجمهور.

حصد المشروع حتى الآن ٤٠٪ من التمويل.