تحاكي ال Mercedes-Benz E-Class الطّويلة القاعدة احتياجات الشّرق الصّينيّ، حيث يفضّل الكثيرون المقاعد الخلفيّة، بدل أن يقودوا بأنفسهم في زحمات السّير الخانقة.
وشكّلت هذه الظّروف تحدّياً لصانعي السيّارات الغربيّين، الذين يركّزون عادةً على السّائق والمقاعد الأماميّة، ويضعون المقاعد الخلفيّة في الدّرجة الثّانية.
لكنّ الأمر يختلف في الصّين حيث تُعتبر راحة المقاعد الخلفيّة أساساً لاختيار السيّارة وشرائها. ومن هنا، قرّرت الشّركات الأوروبّية والأميركيّة أن تقدّم نسخاتٍ طويلة القاعدة من سيّاراتها المحبوبة، وتعزّز اهتمامها بالجزء المهمل، لتلائم احتياجات الصّينيّين.
ومن خلال إطالة القاعدة، يتوفّر المزيد من المساحة للمقعد الخلفيّ في السيّارة، لكنّ Mercedes لم تفعل ذلك عشوائيّاً، خشيةً من تغيير ملامح السيّارة ونسبها، بل عملت على إطالة القاعدة من 5.5 إنش، وتغيير السّقف وتعديل النوافذ الجانبيّة لتحافظ السيّارة على مظهرها.
وستتوفّر هذه الE-Class بمحرّك من أربع اسطوانات، أو من ستّ أسطوانات. وزادت الشّركة الألمانيّة من رفاهيّة المقاعد الخلفيّة لتكرّم الجالس عليها، فمنحته مسنداً وسطيّاً، ومدخل USB، وميزة الشّحن اللّاسلكيّ، وشاشةً عاملة على اللّمس، ونظام COMAND للمعلومات والتسلية، وحامل أكواب مسخّن ومبرّد، وغيرها من المزايا التي تدلّل الرّاكب وتعزّز راحته.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال