القراصنة يخرقون النظام المالي الاميركي

رصد "مجلس الاحتياطي الاتحادي" أو "البنك المركزي الأمريكي" أكثر من 50 خرقا إلكترونيا  للقرصنة أو التجسس.

هذا الرصد للخروق حصل بين عامي 2011 و2015 ما هدد عماد الاداء المصرفي الاميركي الذي يرتكز على أنظمة الكومبيوتر،ويختزن النظام المصرفي الاتحادي في الولايات المتحدة الاميركية معلومات سرية في غاية الاهمية تتعلق بالسياسة النقدية التي تقود الاسواق المالية  العالمية .

ويتحفظ البنك المركزي الاميركي على مستوى الخروق وما اذا كانت حصلت على معلومات مهمة أو انها سرقت أموالا ,لكن الخبراء في الامن المصرفي يعتبرون أنّ الخروق تهديد للاستقرار النقدي والمالي.

ويتزامن الحديث عن هذه الخروق   بعد أن سرق قراصنة الكترونيون  81 مليون دولار من حساب لبنك بنجلادش المركزي في بنك الاحتياطي الاتحادي بنيويورك.

وتمكن  قراصنة الإنترنت من خرق أنظمة الكترونية في عدد  مؤسسات مالية كبرى في  العالم كبنك جيه.بي مورجان أكبر بنك في الولايات المتحدة ومصارف أصغر حجما مثل بنك ديل اوسترو في الإكوادور وبنك تين فونج في فيتنام.

واذا كانت عمليات القرصنة تتعلق بعصابات الكترونية الا أنّه لم يُعرف ما اذا كانت الخروق التجسسية ترتبط بدول .