انتصار انجليزي وتعثر الماني

حقق الانجليز اندفاعة جديدة في بطولة كأس أوروبا وتعثر الالمان برغم التعادل وبرزت على الساحة ايرلندا الشمالية.

المانيا-بولندا

اهتزت السمعة الألمانية بتعادلها السلبي مع بولندا التي أثبت فريقها أنه الفريق العنيد في دفاعه المستميت عن مرماه .

فبطل العالم أخفق في التسجيل وتساوى مع بولندا في تصدر المجموعة الثالثة بأربع نقاط بفارق نقطة عن ايرلندا الشمالية الفائزة ٢-صفر على أوكرانيا الفاقدة الارصدة. ويحتاج كل من  الفريقين الى نقطة  للتأهل الى الدور الثاني وهذا يتوقف على نتائج المباريات المرتقبة مع ايرلندا الشمالية وأوكرانيا.

المانيا وبرغم تعادلها الا أنها خرجت شبه خاسرة معنويا فلم يقدم لاعبوها عرضا استثنائيا كما هو منتظر خصوصا في الهجوم.

إنجلترا-ويلز

مباريات مثيرة جرتبين فريقي إنجلترا وويلز انتهت بفوز الانجليز ٢-١ .

الشوط الاول جاء لصالح فريق ويلر فسجل في الدقيقة ٣٠ البديل دانييل ستوريدج هدف التقدم وهذا ما دفع مدرب إنجلترا الى تغيير خطته وتعزيز هجومه بالمهاجمين ستوريدج وجيمي فارديالذي عادل في الدقيقة ٥٦.

والشوط الثاني الذي قلب مقاييس المباراة فرض الفريق الإنجليزي نفسه كقوة مقررة ،فضغط على المرمى الى أن تمكن ستوريدج من تسجيل الانتصار في الوقت القاتل.

هذه النتيجة المستحقة أعطت الانجليز الصدارة في المجموعة الثانية بأربع نقاطفتقدمت على سلوفاكيا وويلز وروسيا المتراجعة الى المركز الرابع.

ايرلندا الشمالية-أوكرانيا

الفريق الايرلندي حقق انتصارا تاريخيا بفوزه ٢-١ على أوكرانيا في مباريات حماسية توقفت قليلا بسبب سوء الطقس.

هذه النتيجة أبقت أوكرانيا من دون رصيد وحصدت ايرلندا الشمالية ثلاث نقاط إضافة الى امتلاكها فرصة التأهل لدور١٦ اذا ما تخطت الجدار الألماني يوم الثلاثاء المقبل.

ويعتبر انتصار ايرلندا الشمالية الاول من نوعه منذ سنة ١٩٨٢ حين فازت على اسبانيا في كأس العالم.