رأي السبّاق:اشارات سلبية في السوق الاميركي

الولايات المتحدة الأميركية : هل تختلّ الثقة بالسوق المالية ؟

 تصاعدت وتيرة البطالة في الولايات المتحدة الأميركية في الشهر الأخير (يونيو) بنسبة 4.9% بعدما سجلت أدنى معدل لها في شهر أبريل ب 4.2 % ما يوحي بأزمة قريبة على صعيدي التوظيف والإستثمار..

كما باقي الشركاء الأوروبيين ، تأثرت السوق الأميركية سلباً من خروج المملكة المتحدة من السوق الأوروبية ، وبدا التنافس على التصدير جدياً مع الدولة الأم ( بريطانيا) ، فالجنيه الضعيف حالياً قد يزيد من الصادرات البريطانية على المدى المنظور ، ما يجعل المنافسة جدية مع السلع الأميركية في الأسواق الناشئة.

بالمقابل ، تعيش أسواق القطع الأميركية حقبتها الذهبية ، فالدولار القوي يضمن مكاسب فعلية على مستوى القوة الشرائية للمواطن الأميركي بيد أنه في المقابل ، يضعف شيئاً فشيئاً قوتها التنافسية في الأسواق العالمية مع وجود المارد الصيني دائماً بالمرصاد.

آخر المؤشرات التي تحاكي أداء السوق المالية ، تهيأ لتراجع جدي في الأسواق المالية الأميركية نتيجة توجه معظم المستثمرين نحو الأسواق الأسرع ربحية مثل كازاخستان ، وإفريقيا وآسيا الشرقية.

في شهر يوليو منذ بدايته حققت السوق الأميركية زيادة طفيفة في فرص العمل لا تزيد عن 11 ألف وظيفة جديدة وهو ما دون الطموحات لختام عهد السيد أوباما وإدارته.